أهل الإسلام وإطعام الطعام احتفالاً بالمولد النبوي

وثيقة وقف بالقدس الشريف تعود لسنة ٧٠٣ هـ حيث أوقف الشيخ عمر بن شيخ الشيوخ عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي المجرد المالكي ثلاث دور بحارة المغاربة، وجميع الزاوية التي أنشأها الواقف بأعلى حارة المغاربة من جهة الغرب، على المغاربة بالقدس الشريف ، وعلى إطعامية العيدين والمولد الشريف.

وهذا يذكرنا بما نقله الحافظ السخاوي في “الأجوبة المرضية” حيث قال: “ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم وشرف وكرم يعملون الولائم البديعة، المشتملة على الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات، بل يعتنون بقراءة مولده الكريم، وتظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم، بحيث كان مما جُرب”.
‎وقال: “ولما كان الزاهد القدوة المعمر أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن جماعة بالمدينة النبوية كان يعمل طعامًا في المولد النبوي ويطعم الناس ويقول: لو تمكنت عملت بطول الشهر كل يوم مولداً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.