حبيب المصطفــــى ووزيره
وصفيه ، واول الخلفاء
صديق الأمة الذي ماخالط تصديقه امتراء
خير الخلق جميعا بعد سادتنا
الكرام العظام الفخام الأنبياء
منفق ماله لله ولرسوله بنية صادقة
لايشوبها أيما رياء
محبوب طه ومحبه وناصر
شريعته السمحة الغراء
صاحب الغار، المتوج بالأنوار
والضياء، والبهاء
الصديق، الرفيق، الوثيق الصلة
بمولاه العظيم رب السماء
الصديق الذي حارت فيه
ألباب الأكابر العظماء
الصديق الذي خالط حب طه
منه العظم والدماء
الصديق الذي حبه نور، وحرز
وحصن منيع وشفاء
الصديق الذي حارب أهل الردة
بعزيمة قوية ومضاء
الصديق الذي ماحل موضعا
إلا استنار الموضع وبورك وأضاء
الصديق الذي خاب وخسر
من أضمر له البغضاء
الصديق الذي انقذ بلال
سيدنا من التعذيب والرمضاء
الصديق والد الصديقة
زوج المصطفــــى والد الزهراء
الصديق من فضائله جلت
عن العد والإحصاء
الصديق من له في القلوب
مكانة سامية، نامية ، علياء
الصديق، الحليم، الكريم،
كامل الإيمان، الملثم بالحياء
الصديق، المهيب، الطبيب
الذي ذكره يا احبتي دواء
الصديق الواثق بربه
الهائم في محبة طه شافع
الشفعاء
الصديق جدي، أكرم به من جد عظيم،
كريم، جواد ، معطاء
الصديق كريم الأصول،
مبارك الفروع
بركته سارية فيهم بغير مراء
الصديق حبه لأرواحنا نور و غذاء
الصديق رفيق المصطفــــى المجتبى
في الدنيا، وفي الحجرة،
وفي الفردوس يوم اللقاء
لك يا خير الوجود تحيتي
تحية مسكية، عنبرية، ندية ، ذكية
تعطر الأجواء
وكذاك تحيتي للصديق ، والفاروق
وللحبر الحيي
وللكرار
الإمام الهمام فارس الهيجاء
وللآل ، والأصحاب ، والأحباب
ومن ، له إليكم يا سيدي إ انتماء
وصلاة ربي وسلامه عليك
ياسيدي يا أبا الزهراء
وعلى آل ، وصحب ، سادة
عظام كرماء
مصعـب بها ينل خيرا وفيرا
ويكون في حرز حريز من
البلاء
واكرمه إلهي دواما برؤية
طه سيد أهل الأرض والسماء
و اكرمه برؤية جده الصديق
وامنحه حلل النور ، والتوفيق واسقه كاسات الصفاء
–
مصعب إبراهيم الحاج محمد