تساؤلات موجهة للجمهور حول شخصية الإمام المهدى
adminaswan
18 أكتوبر، 2024
المهدى المنتظر وعلوم آخر الزمان
213 زيارة

تساؤلات للسادة المشاهدين!
-
ما هى الصورة الذهنية لشخصية الإمام المهدى؟
-
هل الإمام المهدى رجل متعلم أم أمىِّ؟
-
وما هو نوع تعليمه دينى أم غير ذلك؟
-
فلو كان غير متعلم هل يستطيع ان يجدد ونأخذ منه علوم الدين؟
-
هل الإمام المهدى رجل مغمور غير معروف ام معروف وظاهر؟ وفى حالة كونه مغمور كيف يمكن الاهتداء إليه؟
-
هل هو رجل فقير أو ميسور الحال؟ وهل هو صاحب منصب أم لا؟
-
هل له اتباع يعرفونه قبل ظهوره او هو رجل فرد ليس له اتباع؟
-
أى الامكنة سيخرج منها الإمام المهدى؟
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول رجل من قريش ، رجل من اهل بيتى ، رجل من عترتى ، لماذا هذه الصيغ المختلفة ، والرسول صلى الله عليه وسلم رجل فصيح يتكلم بالوحى، لهذا كل كلمة يقولها النبى تكون مقدرة وعلى بصيرة .
ومثل هذه التساؤلات ستكون عن الدجال؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “سادة اهل الجنة ، أنا وحمزة وعلى وجعفر والحسن والحسين والمهدى “([1]).
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” مِنَّا السَّفَّاحُ ومنا المَنصورُ ومنا المَهديُّ ” ([2])
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه : انه قال للنبى صلى الله عليه وسلم : ” أمنَّا المهدى أم من غيرنا يا رسول الله ؟ قال : بل منا ، بنا يختم الله كما بنا فتح ، وبنا يستنقذون من الشرك ، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بيِّنة كما بنا ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك ، قال على : أمؤمنون أم كافرون ؟ قال : مفتون وكافر ” ([3])
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله المهدى منا أئمة الهدى أم من غيرنا ؟ قال : بل منا ، بنا يُختم الدين كما بنا فتح ، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك ، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم فى الدين بعد عداوة الفتنة كما بنا ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك ” ([4])
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ” هو المهدى رجل من اهل بيتى ” ([5])
عن محمد ابن الحنفية عن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للعباس : إن الله فتح هذا الأمر بي و يختمه بولدك ” ورد أيضا من حديث ابن عباس أخرجه الخطيب في التاريخ و لفظه ” بكم يفتح هذا الأمر و بكم يختم “
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فتلقاه العباس فقال : ألا أبشرك يا أبا الفضل ؟ قال بلى يا رسول الله قال : ” إن الله افتتح بي هذا الأمر و بذريتك يختمه ” ([6])
عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت ” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” المهدي من عترتى من ولد فاطمة ” ([7])
عن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” المَهديُّ من ولدِ العبَّاسِ عمِّي ” ، وفى رواية ” المهدِيُّ رجلٌ من ولَدِ العباسِ عَمِّي ” . ([8])
عن عليٍّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه أنه نظر إلى الحسنِ وقال : إنَّ ابني هذا سيِّدٌ ، كما سماه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وسيخرج من صُلبِه رجلٌ يسمَّى باسمِ نبيِّكم ، يشبهُه في الخُلقِ ولا يُشبِهه في الخَلقِ ، يملأُ الأرضَ قسطًا “
وعن الأعمش عن أبي وائل، قال: نظر علي إلى الحسن رضى الله عنهما ، فقال: إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج من صلبه رجل باسم نبيكم، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. ([9])
وعن أبي إسحاق قال: قال علي عليه السلام، ونظر إلى ابنه الحسن، فقال: إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخُلُق ولا يشبهه في الخَلْقِ يملأ الأرض عدلاً ” ([10])
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن، ثم قال: ” لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم، حتى يبعث في رجلاً من ولدي اسمه اسمي ” ([11]) .
فقام سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، من أي ولدك؟ قال: ” هو من ولدي هذا ” ، وضرب بيده على الحسين رضى الله عنه ” ([12]) .
عن عمَّارِ بن ياسر رضى الله عنه قال : ” بيَّنما النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ راكبٌ إذ حانَت منْهُ التفاتةٌ فإذا هوَ بالعبَّاسِ فقال : ” إنَّ اللَّهَ فتحَ بي الأمرَ ، وسيختمُهُ بغُلامٍ من ولدِكَ يملؤُها عدلًا كما مُلِئت جورًا وَهوَ الَّذي يصلِّي بعيسى ” . ([13]) .
وفي حديث ابن مخلد بينما النبي (صلى الله عليه وسلم) راكب إذ حانت منه التفاتة فإذا هو العباس فقال :” يا عباس قال لبيك يا رسول الله قال إن الله فتح هذا الأمر وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا وهو الذي يصلي بعيسى ” قال الدار قطني تفرد به سعيد بن سليمان عن خلف بن خليفة عن مغيرة . ([14])
عن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المَهديُّ من ولدِ العبَّاسِ عمِّي ” ، وفى رواية ” المهدِيُّ رجلٌ من ولَدِ العباسِ عَمِّي ” . ([15])
قال ابن عساكر فى تاريخ دمشق …. عن عبد الله بن عباس عن ابيه رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” اللهم انصر العباس وولد العباس ” قالها ثلاثاً ، ثم قال :” يا عم أما شعرت ان المهدى من ولدك موفقاً راضياً مرضياً ” ([16])
وعن علي أبي زاد الفضيلي ” لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود قال فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تلقوني فردوني معهم فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جهش واعتنقني باكيا فقلت يا رسول الله إني ذهبت لأنصركم فقال نصرك الله اللهم انصر العباس وولد العباس قالها ثلاثا زاد الفضيلي اللهم انصر العباس وولد العباس ثلاثا ثم قال يا عم أما علمت أن المهدي من ولدك موفقا راضيا مرضيا ” قال ابن حجر : رجاله ثقات ، وفي معناهما أحاديث أخرى لأبي هريرة وأم سلمة وعلي . ([17])
روى الرافعي عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال للعباس : ” ألا أبشرك يا عم ؟ إن من ذريتك الأصفياء ، ومن عترتك الخلفاء ، ومنك المهدي في آخر الزمان ، به ينشر الله الهدى ويطفئ نيران الضلالة ، إن الله فتح بنا هذا الأمر وبذريتك يختم ” .
([1]) اخرجه بن ماجه ، ذكره الديلمى فى الفردوس .
([2]) أخرجه الخطيب فى تاريخ بغداد .
([3]) اخرجه الطبرانى فى الاوسط ، ونعيم بن حماد ، وابونعيم فى اخبار المهدى كما ذكر السيوطى .
([4])اخرجه نعيم بن حماد فى الفتن ، وعزاه السيوطى الى ابونعيم فى اخبار المهدى .
([5])اخرجه نعيم بن حماد فى الفتن فى باب نسبة المهدى
([6])أبو نعيم في الحلية
([7])رواه ابى داوود فى سننه والطبرانى والحاكم .
([8])أخرجه الدار قطنى فى الافراد ، والديلمي في الفردوس (6666) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1431)
([9])عقد الدرر في أخبار المنتظر . يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي
([10])أخرجه الإمام أبو داود، في سننه ، والإمام أبو عيسى الترمذي، في جامعه ، والإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه.
([11]) ابو داود 4282 .
([12]) أخرجه الحافظ أبو نعيم، في صفة المهدي
([13]) أخرجه الذهبي فى تلخيص العلل المتناهية
([14]) تاريخ دمشق لابن عساكر فى ترجمة العباس بن عبد المطلب ـ الجزء السابع [5686] .
([15]) أخرجه الدار قطنى فى الافراد ، والديلمي في الفردوس (6666) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1431)
([16]) ذكره السيوطى فى تاريخ الخلفاء ص 18
([17]) تاريخ دمشق لابن عساكر