❞اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النُّورَ وَالْهُدَى وَالْأَدَبَ فِي الِاقْتَدَا، إِلَهَى أَنْتَ الْمُجِيْبُ لِمَنْ دَعَاكَ، وَالْمُغِيثُ لِمَنْ نَادَاكَ، إِلَهِي أَنْتَ الْمُنْفَرِدُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ فِي إِيَّاكَ، لَا مَعَكَ غَيْرُكَ وَلَا فِيكَ سِوَاكَ. إِلَهِي أَسْأَلُكَ الْفِنَاءَ فِي بَقَائِكَ وَالْبَقَاءَ بِكَ لَا مَعَكَ. إِلَهَى أَنْتَ الَّذِى أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ مِنْ قُلُوبِ أَحْبَابِكَ، وَأَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِي أَسْرَارِ أَوْلِيَائِكَ. إِلَهِي أَشْرِقْ عَلَيَّ بَوَارِقَ أَنْوَارِكَ، وَ افْتَحْ لِي كُنُوزَ أَسْرَارِكَ. إِلَهِي أَگرَمْنِي بِشُهُودِ أَنْوَارٍ قُدْسِكَ، وَأَيَّدْنِي بِظُهُورِ سُلْطَانٍ أُنْسِكَ. إِلَهَى أَسْعِدْنِي بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ، وَأَلْبِسْنِي أَنْوَارَ جَلَالِكَ. إِلَهِي إِنَّ نَاصِيَتِي بِيَدَيْكَ، وَأُمُورِى تَرْجِعُ إِلَيْكَ، وَأَحْوَالِي لَا تَخْفَى عَلَيْكَ، وَأَحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ. إِلَهِي أَعْثَنِي بِأَلْطَافِ رَحْمَتِكَ مِنْ ضَلَالِ الْبُعْدِ، وَاشْمَلْنِي بِنَفْحَاتِ عِنَايَتِكَ فِي مَصَارِعِ الْحُبِّ. إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَأَرْجِعْنِي إِلَيْهَا بِكُسْوَةِ الْأَنْوَارِ. إِلَهِي أَيَّدْ ظَاهِرِي فِي تَحْصِيلِ مَرَاضِيكَ، وَنَوْرُ قَلْبِي لِلِاطِلَاعِ عَلَى مَنَاهِحِ مَسَاعِيكَ. إِلَهِي أَطْلِقُنِي مِنْ سِجْنِ نَفْسِي، وَخَلَّصْنِي مِنْ قَيْدِ حِسّى. إِلَهِي أَعْتِقْنِي مِنْ رِيّ الْأَغْيَارِ وَالْوُقُوفِ مَعَ الْأَطْوَارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يَاغَفَّارُ❝.