قال الإمام مُحَمَّد العَرْبِي بن التَّبَّانِي الحَسَنِي السَّطِيفِي الجَزَائِرِي ثُمَّ المَكِّي (1315هـ-1390هـ): ((وَالبَحَّاثَةُ إِذَا طَالَعَ “مِنْهَاج سُنَّة” ابْن تَيْمِيَّةَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَسْتَخْرِجَ مِنْهُ مُجَلَّداً فِي الطَّعْنِ:
(1) فِي خِلَافَةِ حَيْدَرَة كَرَّمَ اللهُ تَعَالَى وَجْهَهُ!
(2) وَفِي مَنَاقِبِهِ!
(3) وَفِي مَنَاقِبِ آلِ البَيْتِ!
وَكُلّ مَنْ اطَّلَعَ عَلَى مَا نَقَلَهُ أَئِمَّةُ النَّقْلِ الحُفَّاظ الْأَثْبَات: ابْن سَعْدٍ فِي طَبَقَاتِهِ، وَابْن جَرِيرٍ فِي تَارِيخِهِ، وَابْن عَبْد البَّر فِي اسْتِيعَابِهِ، وَابْن الأَثِير فِي كَامِلِهِ، وَابْن حَجَر فِي إِصَابَتِهِ، فِي بَيْعَةِ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ – بِالْخِلَافَةِ، وَاطَّلَعَ عَلَيْهَا فِي مِنْهَاجِهِ، يَجْزِم بِأَنَّهُ: نَاصِبِيٌّ أَفَّاكٌ)) [التَّعَقُبُ المُفِيد عَلَى هَدْيِ الزُّرْعِي الشَّدِيد (ص:50)].