ضريحه: بحى المرج بالقاهرة.
القابه: لقب بالاشتر لاصابته بعينه عقب موقعة اليرموك.
نسبه: هو سيدى مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج النخعي الكوفي.
كان رضى الله عنه من مقاتلى العرب الاشداء والقادة العسكريين البارعين.
ولد باليمن سنة 585 م
تزوج وانجب اولاد اشهرهم ابراهيم بن مالك الاشتر.
حضر وقعة سيدنا عثمان ولم يشارك فى القتال وتاب بعدها وحسنت توبته.
انحاز الى سيدنا على بن ابى طالب لما حدثت الفتنة وكان اشد اصحابه نصرة له، وكان له دهاء وذكاء فطرى طبيعى، ذلك انه لما رفع اهل الشام المصحف فى صفين على اسنة الرماح واضطره الخوارج الى قبول التحكيم كان مالك الاشتر احد من رشحهم سيدنا على للتحكيم بينه وبين اهل الشام لما يرى سيدنا “على” من نبوغه ودهائه، الا ان الخوارج رفضوا قائلين “وهل اشعلها الا الاشتر؟” يقصدون انه كاد يهزم اهل الشام!!، واصروا على تولية التحكيم لسيدنا ابو موسى الاشعرى.
كان من كبار قادة سيدنا على بن ابى طالب فى كل المعارك التى خاضها وقت الفتنة حفاظاً على دولة النبوة ولكن قضاءً الله كان سابقاً.
ولَّاه سيدنا على بن ابى طالب ولاية مصر في عام 37 هـ، ولمّا علم معاوية بذلك أرسل رسولاً إلى والي القلزم “السويس حالياً” بأنّه سيعفيه عن الخراج ما دام حيّاً إذا تمكّن من اغتيال مالك الاشتر، فلمّا نزل مالك القلزم أكرمه واليها غاية الإكرام، ثم سقاه شربة عسل مسمومة مات على أثرها، ولما بلغ معاوية ذلك قال: “كان لعلي يمينان قطع أحدهما بصفّين، والآخر فى القلزم”. يعني بالأول الصحابي عمار بن ياسر وبالثاني مالك الأشتر.