سيدنا الإمام القاسم الطيب رضى اللَّه عنه

 

ضريحه: بشارع الامام الليثى بمنطقة الامام الشافعى بالقاهرة.

نسبه : هو سيدى القاسم الطيب بن محمد المأمون (الملقب بالديباج) بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

هو والد سيدى “يحيى الشبيهى”، ووالد السيدة “أم كلثوم بنت القاسم”.

قدم رضى الله عنه من الحجاز مع ولده سيدى “يحيى”، وكان رضى الله عنه من عباد الله الصالحين الأخيار، وكان له قدم صدق، وكان كثيراً ما ينشد:

متـى انـوح بدمـع واكـف جـارى …. متى اقضى مع الاحباب اوطــارى

متى افوز مع الاحباب فى غرف …. متــى اكــون نقيــاً بيـن اغيــــارى

متتى اعـاتب نفسـى ثـم ازجـرها …. وقـد كستنـى ثيـاب الـذل والعـــــار

يـارب انـــت عفـــوٌ وذو كــــرم …. جسمى ضعيفٌ فما يقوى على النار

وكان شيخنا من أحفظ النّاس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويُروى: “انه قد كتبت عنه أربعمائة محبرة”.

تحدث عنه ابن النحوى فقال: “كان القاسم هذا من أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كتب عنه أربعمائة حديث”.

قال الرازى: وأولاده يعرفون بـ “الطيارة”، ويعرفون أيضا بـ “الكلثميين”.

وقد ذكروا أنّه كان بمكة يدعو الله تعالى وقد اقشعر جسده، فقالوا له: ما هذا؟ فقال: إنّى لأستحى أن أدعوه تعالى بلسان ما أديت به حق شكره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.