ضريحه: بمسجد السّادة الوفائية بسفح جبل المقطم بالقاهرة.
نسبه: هو العالم العارف سيدى علىّ وفا بن سيدي محمد وفا وينتهي نسبه إلى الحسن المثنى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
ولد بالقاهرة فى سنة ٧٥٩ هـ.
ولما توفى الشيخ محمد وفا ترك ولده علىّ وأخاه أحمد، وكانا صغيرين في كفالة وصيهما تلميذه الشيخ محمد الزيلعي، ولمّا بلغ السيد علىّ من العمر سبعة عشر عاماً، جلس مكان أبيه في زاويته، ولبس منطقته، فشاع ذكره في البلاد وكثر أتباعه ومريدوه.
كان رضى الله عنه غاية في الجمال، حتى انه اشتهر انه “لم ير في مصر أجمل منه وجهاً ولا ثياباً”.
تزوج رضى الله عنه وانجب من الأولاد: أبو العبّاس أحمد، وأبو الطيب محمد، وأبو الطاهر محمد، وأبو القاسم محمد، حسنة، ورحمة، وضحى.
وكان كثير الإقامة بمنزله بالروضة، كثير التحجب، هو وأخوه أحمد لا يخرجان إلا عند عمل الميعاد.
كان عالماً ربانياً كبير الشأن ومن مؤلفاته: كتاب “الوصايا”، و”الباعث على الخلاص في أحوال الخواص” و”الكوثر المترع من الأبحر الأربع” في الفقه، و”المسامع الربانية” في التصوف، و”مفاتيح الخزائن العلية”.
وله أشعار وموشحات رقيقة في أسرار أهل الطريقة.
وهو أول من تولى مشيخة السجادة الوفائية.
توفى رضى الله عنه في يوم الثلاثاء سنة ٨٠٧ هـ.