س: ما حكم استقبال أو استدبار النيرين (الشمس والقمر)؟. ج: اختلف الفقهاء في حكم ذلك على قولين: فذهب الحنفية، وجمهور المالكية، وجمهور الشافعية، وجمهور الحنابلة إلى أنه يكره استقبال واستدبار النيرين الشمس والقمر عند قضاء الحاجة في الخلاء. واستدلوا على ذلك بما رواه الأعرج عن الحسن قال: حدثني سبعة رهط …

س: ما حكم قضاء الحاجة في الطريق والمنافع؟ ج: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنه يستحب إبعاد النجاسات عن طريق الناس، وعن إلقائها في محال نزلهم في أسفارهم وراحتهم، وأنه على من أراد أن يقضي حاجته أن يبتعد بها عن موارد الطرقات أو مجالس الناس، ولا يتبول أو يتغوط تحت …

س: ما هي صفة الاستنجاء الصحيح؟ ج: اختلف الفقهاء في صفة الاستنجاء وهل يكفي فيه غلبة الظن أم لابد فيه من التيقن من زوال النجاسة، وكان خلافهم على قولين: فذهب الحنفية في المذهب والمالكية والشافعية والحنابلة في المذهب إلى أنه يكفي في الاستنجاء غلبة الظن بزوال النجاسة. واستدلوا على ذلك …

س: ما حكم الاستجمار بالأحجار ؟ ج: إن الأصل أن يكون التطهر بالماء ولكن ورد ما يدل على أن التطهر بالأحجار جائز ، وهو ما يعرف بالاستجمار . وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنه يجوز الاستجمار بالأحجار ولو مع وجود الماء والقدرة عليه، وذلك لما رواه أبو هريرة له …

س: ما هي شروط الاستجمار ؟. ج: ذكر الفقهاء شروطا عدة لجواز الاستجمار، واختلفوا في عدد منها، وسوف أذكر هذه الشروط وخلافهم فيها باختصار فيما يلي : أولا: اشتراط ثلاثة أحجار : اختلف الفقهاء في عدد الأحجار التي يستجمر بها على قولين: فذهب الحنفية والمالكية إلى أنه لا يشترط عدد …

س: ما حكم الاستنجاء بالجلد؟. ج انفرد فقهاء الشافعية والحنابلة بذكر شرط في المستنجى به، وهو ألا يكون جلد حيوان، واختلفوا في حكم الاستنجاء به على أربعة أقوال : فذهب الشافعية في المذهب إلى أنه يجوز الاستجمار بالجلد المدبوغ دون غيره. واستدلوا على ذلك بأن الدبغ يغير وصف الجلد من …

س: ما حكم الاستنجاء من الريح؟ ج: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنه لا يشرع الاستنجاء من الريح مطلقا، خرج بصوت أو بدونه، وإن اختلفوا في قوة النهي هنا، فحمله الحنفية على التحريم، وحمله جمهور الفقهاء على الكراهة. ولكن متى شعر أن مع الريح رطوبة توحي بخروج شيء معها فإن …

س: أيهما أفضل الاستنجاء أم الاستجمار ؟. ج ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الاستنجاء بالماء أفضل من الاستجمار بالأحجار وما ماثلها ، ولم يخالف في ذلك إلا الإمام أحمد في رواية، حيث قال إن الاستجمار أفضل، وقوله مرجوح. وقد استدل الجمهور على أن الاستنجاء بالماء أفضل بما رواه أبو هريرة …

س: هل يتعين الماء عند تجاوز النجاسة موضع العادة؟ ج: إذا كان الاستجمار بالأحجار جائزا على نحو ما سبق حتى مع وجود الماء عند بعض الفقهاء، فإنهم اتفقوا على أنه لا يجوز الاستجمار ويتعين الاستنجاء بالماء متى كان موجودا وكان الخارج متجاوزا للموضع المعتاد، لأن تنقيته بالأحجار في هذه الحال …

س: ما هي أحكام الاستنجاء ؟. يرتبط بقضاء الحاجة من بول وغائط مسميات عدة، منها الاستنجاء، والاستبراء، والاستجمار ، والاستطابة، والاستنقاء . أما الاستنجاء فهو من النجو وهو القطع، وهو استخراج ما في البطن أو إزالته عن بدنه بالغسل أو المسح، فهو قطع الأذى عن نفسه بهذا الفعل. وأما الاستبراء …

س ما شروط وجوب الطهارة ؟. ج ذكر الفقهاء أن الطهارة تجب على من وجبت عليه الصلاة، بعشرة شروط: ١-الإسلام، فلا تجب الطهارة على الكافر . ٢- العقل، فلا تجب الطهارة على المجنون والمغمى عليه، إلا إذا أفاقا في بقية الوقت، أما السكران فلا تسقط عنه الطهارة. ٣- البلوغ، فلا …

س ما مدى أهمية الطهارة؟. ج: لقد بدأ الفقهاء جميعا كل كتبهم بكتاب الطهارة وما يتعلق بها من أبواب، سواء الوضوء أو الغسل أو التيمم، وإنما كان ذلك لأهمية الطهارة، والتي تتلخص فيما يلي: – أن صلاة أي امرئ رجلا كان أو امرأة لا تصح بغير الطهارة. – أن الطهارة …

س: ما المقصود بطهارة الظاهر وطهارة الباطن؟. ج: الطهارة تنقسم إلى قسمين : طهارة ظاهرة، وطهارة باطنة. فأما الطهارة الظاهرة فهي الطهارة من الحدث والخبث، والحدث ينقسم إلى حدث أصغر يستوجب الوضوء ، وحدث أكبر يستوجب الغسل من الجنابة والحيض والنفاس، والطهارة الظاهرة قد تكون بالماء أو التراب، وهذه الطهارة …

س: ما الطهارة؟ وما أنواعها ؟ . ج في اللغة: تعني التنزه عن النجاسة الحقيقية والحكمية. وفي الاصطلاح عرفت الطهارة بتعريفات كثيرة أشملها القول بأنها رفع ما يمنع الصلاة من حدث أو نجاسة بالماء، أو رفع حكمه بالتراب. والطهارة في الأصل نوعان: حقيقية وحكمية. أما الطهارة الحقيقية فهي الطهارة عن …

بقلم د/ محمد جاد قحيف من علماء الأزهر والأوقاف الحمدُ للهِ الذي جعل الإسلام أمانة وأمنا وجعل الزواج راحة وسكنا ، خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا، و نشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ونحمده على ما أَوْلَانَا من النعم أَسْنَاهَا، ، …