بعض مما ورد فى أن الإمام المهدى من ولد العباس

عن ابى هريرة قال : قال رسول الله للعباس :” فيكم النبوة والمملكة أخرجه ابن عساكر .

عن ابى جعفر المنصور عن ابيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” العباس وصيى ووراثى ” تهذيب تاريخ بن عساكر ص 7 : 243 ، وانظر ص 253 .

وعن عبد الله ابن عباس بلفظ آخر قال :” قال العباس يا رسول الله ما لنا فى هذا الامر ؟ قال : لى النبوة ولكم الخلافة ، بى يفتح هذا الامر وبكم يختم ” تاريخ ابن عساكر 7 : 246 ، وانظر البداية والنهاية 10 : 50  .

وعن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” ألا ابشرك يا ابا الفضل ان الله فتح بى هذا الأمر وبذريتك يختمه ” .

عن عمار بن ياسر قال ” بينما النبى صلى الله عليه وسلم راكباً اذ حانت منه التفاته فاذا هو بالعباس فقال : يا عباس ، قال : لبيك ، قال : ان الله بدأ الاسلام بى وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذى يصلى بعيسى عليه السلام ^“ رواه الداراقطنى وقال ابو نعيم الاصبهانى حديث عزيز .

 عن كعب: «المهديّ من وُلْد العبّاس» . الملاحم والفتن: 103.

عن عثمان، أنّه قال: «سمعت رسول الله «يقول: المهديّ من ولد العباس عمّي ذخائر العقبى: 206.

عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال لعمّه العبّاس: «.. إنّ الله ابتدأ بي الاسلام وسيختمه بغلام من ولدك، وهو الذي يتقدم لعيسى بن مريم تاريخ بغداد 3: 323، وأخرجه من طريق آخر بسنده عن عمّار بن ياسر وفي كلاهما محمّد بن مخلد العطّار.

وعن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ” اللهم انصر العباس وولد العباس ـ قالها ثلاثاً ـ يا عم اما علمت ان المهدى من ولدك موفقاً راضياً مرضياً ” ورجاله ثقات.

وعن ام سلمة رضى الله عنها قالت قال النبى صلى الله عليه وسلم ” لم تزال الخلافة فى ولد عمى العباس حتى يسلموها الى الدجال ـ اى الى زمن الدجال ” .

عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما عن ام الفضل زوج العباس بن المطلب وجاء فيه ”  أن النبى صلى الله عليه وسلم أذَّن فى أذنه اليمنى وأقام فى اليسرى ، ثم قال لأمه : اذهبى بأبى الخلفاء ، فأخبرت العباس فأتاه فذكر له ، فقال : ما شئ أخبرتنى به ام الفضل عن مولودنا هذا ، قال : عم يا عباس إذا كان سنة ثلاثين ومائة فهى لك ولولدك منهم السفاح ومنهم المنصور ومنهم المهدى  تهذيب تاريخ بن عساكر ص 7 : 247 وانظر الفخرى فى الاداب السلطانية ص 125 .

عن ابو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية انه سمع علياً يقول : دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده فى بيت ام سلمة وهو متوسد وسادة أدم ـ محشوة ليفاً ـ فألقاها الى العباس وقال له أجلس عليها ، قال : وأقبل عليه يناجيه دونى بشئ لم أسمعه ثم نهض فخرج فلما توارى قال : يا على هون على نفسك فليس لك فى الامر نصيب بعدى ، الا نصيبٌ خسيس ، إن هذا الامر فى هذا وفى ولده يأتيه الامر ، عفواً من غير جهد طلب حتى تدركوا بثأركم وتنتقموا ممن أساء اليكم “ أخبار الدولة العباسية ص 186 .

عن العباس بن عبد المطلب قال : لما كان يوم فتح مكة ركبت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنى فقالوا: تقدم إلى قريش ليرد قريشاً عن حربك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ردوا علىَّ أبى ، لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود ” فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تلّقونى فردونى معهم ، فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم جهش واعتنقنى باكياً ، فقلت يا رسول الله إنى ذهبت لانصرك ، فقال ” نصرك الله ، اللهم انصر العباس وولد العباس ” قالها ثلاثاً ، ثم قال :” يا عم إن المهدى من ولدك راضياً مرضياً “ ذكره ابن عساكر فى كنز العمال 7 : 259 .

عن عبد الله بن عباس عن ابيه رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” اللهم انصر العباس وولد العباس ” قالها ثلاثاً ، ثم قال :” يا عم أما شعرت ان المهدى من ولدك موفقاً راضياً مرضياً ” ذكره السيوطى فى تاريخ الخلفاء ص 1 , ابن عساكر فى تاريخ دمشق .

عن على بن ابى طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هبط على جبريل وعليه قباء اسود وعمامة سوداء فقلت : ما هذه الصورة التى لم اراك هبطت عليَّ فيها قط ؟ قال هذه صورة الملوك من ولد العباس عمك ، قلت : وهم على حق ، قال جبريل : نعم ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم اغفر للعباس ولولده حيث كانوا واين كانوا قال جبريل : ليأتين على امتك زمان يعز الله الاسلام بهذا السواد قلت : رئاستهم ممن ؟ قال : من ولد العباس ؟ قلت وأتباعهم ؟ قال : من أهل خراسان . قلت : واى شئ يملكه ولد العباس ؟ قال يملكون الاصفر والاخضر والحجر والمدر والسرير والمنبر والدنيا الى المحشر والملك الى المنشر ”  تهذيب تاريخ بن عساكر ص 7 : 243 .

 وفى سنن أبى داود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد ذكر العباس :” يا عم أما شعرت ان عم الرجل صنو أبيه ” أى مثل ابيه .

عن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى ر قال مخاطباً عمه العباس ” الا ابشرك يا عم ان من ذريتك الاصفياء وان من عترتك الخلفاء ومنك المهدى فى آخر الزمان ، به ينشر الله الهدى ويطفئ نيران الضلالة ، ان الله فتح بنا هذا الامر وبذريتك يختمه ”  أخرجه الرافعى عن ابن عباس , وأورده ابن حجر بعدة أخبار في هذا المعنى

 من كتاب ( المهدى المنتظر وعلوم آخر الزمان )

لفضيلة الأستاذ الدكتور / محمد عبدالله الأسوانى

من إصدارات مجلة روح الإسلام