ضريحه: بمسجد الإمام الليث بن سعد بالقرافة الكبرى بمصر القديمة بالقاهرة.
نسبه: هو سيدى أبو عبدالملك شعيب بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى، وأبوه هو عالم مصر في زمانه الليث بن سعد رضى الله عنه، وابنه أحد رواة الحديث ومُحدّث مصر عبد الملك بن شعيب بن الليث.
ولد فى عام 135 هـ.
هو أحد رواة الحديث النبوي، فقد روى عن أبيه الليث بن سعد، وموسى بن علي بن رباح، وروى عنه ولده عبدالملك، ويونس بن عبدالأعلى، والربيع بن سليمان المرادى، ومحمد بن عبدالله بن عبدالحكم، وأحمد بن عبدالرحمن بن وهب، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان، وسعيد بن محمد بن عبدالرحمن بن صفوان الحمراوى، وعبد الرحمن بن خلف بن عبدالرحمن بن الضحاك النصرى الحمصى، وعبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالحكم، وعبدالعزيز بن عمران بن مقلاص، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد السكونى، ويحيى بن عبدالله بن بكير.
وثّقه من علماء الجرح والتعديل “الخطيب البغدادى”، وذكره ابن حبان في كتابه “الثقات”. كما روى له مسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، والنسائي في سننه.
قال ابن أبي حاتم: “سألت أبى عنه: هو أحب إليك أو عبداللَّه بن عبد الحكم؟ قال: شعيب أحلى حديثاً”.
وقال ابن يونس المصرى: “كان فقيهاً مفتياً، وكان من أهل الفضل”.
وقال عبدالله بن وهب: “ما رأيت ابناً لعالم أفضل من شعيب بن الليث”.
توفي الى رحمة الله تعالى فى 28 رمضان سنة 199 هـ.