سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة، تحدثت عن التوحيد وعن الرسالة ورسول الله ﷺ وعن الثلاثة رسل وما فعله قومهم معهم وعاقبة المكذبين، والدار الآخرة وعطاء الله للصالحين والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .
بعض ما جاء عن النبي ﷺ فى فضلها
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ : ” إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يس . ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ” . رواه الترمذي
عن الحسن قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول اللهﷺ : ” من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له …” .رواه الحافظ أبو يعلى بإسناد جيد .
عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ : ” من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له ” . رواه ابن حبّان في صحيحه
عن معقل بن يسار ، رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال :فى الحديث “…. ويس قلب القرآن ، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة ، إلا غفر له ، واقرءوها على موتاكم ” .رواه الإمام أحمد
عن ابن عباس قال : قال النبي ﷺ : ” لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ” – يعني : يس
سيدنا النبي ﷺ بيرجوا من كل مسلم تبقي سورة يس فى قلبه يحفظها ويرددها ويتعلق بيها. لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي.
ولهذا قال بعض العلماء : من خصائص هذه السورة : أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله .
العجيب أن مع كل هذه الفضائل كثير منا يغفل عن هذه السورة الكريمة مع أن كثيرا من السابقين كانوا يجعلونها ورد يومى لهم يحافظون عليها . وجعلها اشياخنا فى مجموع الاوارد “اللآلئ السنية ” ليحافظ عليها الذاكرين.
إذا اهمتك حاجة أو أمر فسارع إلى كلام الله واقرأ سورة يس تقضى حاجتك بإذن الله واجتهد أن تجعلها ورد يومى لك.