شيوخ وباحثون صهاينة للشيخ ايهاب صالح

بقلم الشيخ / ايهاب صالح

اقرأ جيدا من فضلك

كلية الدراسات الإسلامية والعربية بتل أبيب

نعم تل أبيب

وهذه معلومة ناقشتها مع الطلاب كثيرا كما يعلمها كل المهتمين بالفكر الإسلامي والاستشراق ولكن للأسف لا يعلمها غالبية المسلمين

وهذه الكلية عمرها أكثر من أربعين سنة

ومقررات الكلية في العلوم الإسلامية تقليدا لمقررات الأزهر الشريف

الطالب يدرس فيها كل العلوم الشرعية والعربية وبالتالي فهو يتقن اللغة الفصحى أكثر منك ويعرف مسائل العلوم الشرعية جيدا

ثم يكمل الخريج الدراسات العليا في اسكتلندا وتكون رسالته في الشبهات

والسؤال الآن: بماذا سيعمل هذا الباحث الصهيوني بعد التخرج؟

الاحتمالات كالتالي:

أولا يعمل في الاستشراق الصهيوني ويكتب عن الشبهات حول الإسلام وبالطبع دور النشر متوفرة

ثانيا يعمل مع الموساد ويتم زرعه في العالم الإسلامي تحت أسماء ووظائف متنوعة ليجمع المعلومات كيف شاء

ثالثا يعمل مع الموساد ويتخفى في صورة شيخ ملتزم ليروج للتطرف ويصنعون له تلامذة

وهؤلاء يعتلون المنابر ويصنعون لهم الصفحات والمواقع والبرامج

ولهذا يتم الهجوم على الأزهر دائما

ولنا في ذلك مثال ذلك الشيخ السلفي إمام المسجد الذي كان في بني غازي وكان يطلق لحيته ويرتدي الغطرة الخليجية وكان يكفر العلماء والازهر ويدعو لاتباع السلف وكان يدعو للانضمام لداعش واقتحام مصر من الغرب

ولما تم القبض عليه اكتشفوا أنه ضابط في الموساد والخبر كان منتشرا وقتها

رابعا تاسيس مواقع بأسماء إسلامية تنشر التطرف وتستخدم الاراء الشاذة من التراث لتلبيس الدين على المسلمين

وبالطبع تتقن التدليس وتلبيس المعلومات واعطاءها الصبغة المطلوبة من الأدلة والايات والأحاديث وكله في غير موضعه

خامسا العمل في اللجان الاليكترونية المنتشرة على الفيس بوك وتويتر تحت أسماء عربية وبلغة عربية متقنة لنشر التطرف وتشويه التراث وايقاع الفرقة والخصومة بين التيارات المختلفة

ولنا مثال ذلك المصنع في الفلبين الذي كان عبارة عن لجان اليكترونية صهيونية وتم القبض عليهم والفيديو انتشر وقتها

وقد حدث معي عدة مرات أن اصطدم بأمثال هؤلاء وفي كل مرة عندما أطلب من أحدهم أن يخبرنا عن بلده ومدينته والحي الذي يقطن فيه لنتأكد من شخصيته يختفى ولا يظهر ثانية

هذا ونحن غارقون في الصراعات حول كرة القدم وأخبار الفنانين والفضائح

والسؤال الملح الآن:

إلى متى سنظل غافلين في سبات عميق من الكسل والجهل واللهث وراء الشهوات والبعد عن هوية الإسلام؟

يا أهل الله… تعلم مبادئ العلوم الإسلامية أصبح من واجب الوقت لفهم الواقع المحيط بنا ولمواجهة الفتن وصد الشبهات والهجمات المتنوعة على الإسلام

وأقلها تعلم القواعد العامة والعقيدة والتزكية وبعض من الفكر كالاستشراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.