س: ما هي أحكام الاستنجاء ؟

س: ما هي أحكام الاستنجاء ؟.

يرتبط بقضاء الحاجة من بول وغائط مسميات عدة، منها

الاستنجاء، والاستبراء، والاستجمار ، والاستطابة، والاستنقاء .

أما الاستنجاء فهو من النجو وهو القطع، وهو استخراج ما في البطن أو إزالته عن بدنه بالغسل أو المسح، فهو قطع الأذى عن

نفسه بهذا الفعل.

وأما الاستبراء فيقصد به طلب البراءة من البول، وهو أن يستفرغ بقية البول من مجراه.

وأما الاستنقاء فيقصد به تنقية المخرج من البول والغائط،

مأخوذ من التنقية وهي المبالغة في التنظيف.

وأما الاستطابة فيقصد به تطهير الجسد بتطييبه وإزالة ما به من الخبث بالاستنجاء أو الاستجمار.

وأما الاستجمار فمأخوذ من الجمار وهي الأحجار الصغيرة، ويقصد به تنقية المخرج عن طريق الأحجار .

س: ما حكم الاستنجاء ؟

ج اختلف الفقهاء في حكم الاستنجاء على قولين:

فذهب أن الحنفية والمالكية في قول إلى أن الاستنجاء سنة إلا في الجنابة فهو فرض.

وذهب المالكية في المذهب والشافعية والحنابلة إلى أن الاستنجاء فرض مطلقا.

والراجح هو القول الثاني، لأدلة كثيرة منها ما رواه أبو هريرة

قال : قال رسول الله ﷺ: (إنما أنا لكم مثل الوالد، أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الخلاء، فلا تستقبلوها ولا تستدبروها، ولا يستنجي بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة).

 أ . د / محمود صديق رشوان
أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن

كلية الشريعة والقانون بأسيوط

لمطالعة الكتاب كاملا على الرابط التالى

https://libraries.rf.gd/book?v=52

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.