قواعد التصوف الأربع والتي لا يصح التصوف إلا بها …
تعريف التصوف : هو ( عمل الروح في الإسلام) – أو – ( علم تزكية النفوس )
أو – الوصول القلبي الى مرتبة الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه)
وقيل التصوف كله أخلاق – فمن زاد عليك بأخلاقه زاد عليك بتصوفه
الدين (( جسد وروح )) ……
الجسد هو الشريعة — والروح هو الإخلاص لله ( مراقبة الله وطاعته ومحبته )
فإذا فارقت الروح الجسد ….. وقع الموت الأسود ….. وهو الغفلة عن الله تعالى
{ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِی فِی ٱلصُّدُورِ }[سُورَةُ الحَجِّ: ٤٦]
{ أَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَیۡهِ وَكِیلًا }[سُورَةُ الفُرۡقَانِ: ٤٣]
صدق الله العظيم
💕 والقواعد هي 💕
1🌻 معرفة القصد والنية من سلوك طريق الصوفية
( إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي )
2🌻 وجود الشيخ المربي العارف المأذون والمجاز بالإرشاد
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ }……[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١١٩]
قيل ( لولا المربي ماعرفت ربي )
3🌻 وجود المريد الصادق في الطلب
قيل ( لا تطلب من شيخك المزيد وأنت لم تتحلى بأداب المريد )
4🌻 ملازمة الكتاب والسُنَّة
قال الإمام الجنيد البغدادي
« الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول ».
«من لم يحفظ القرآن، ولم يدرس الحديث، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة».
قال الشيخ عبد القادر الكيلاني
(( ياغلام طر الى الحق بجناحي الكتاب والسُّنة ))
قال الشيخ أحمد الرفاعي
(من لم يزن أقواله وأفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسُّنة ، ولم يتهم خواطره لم يثبت عندنا في ديوان الرجال )
قال الشيخ ابو الحسن الشاذلي
“إذا عارض كشفك الصحيح الكتاب والسُّنة فاعمل بالكتاب والسُّنة ودع الكشف،
وقل لنفسك: إن الله تعالى ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإلهام”.
* وبهذا يتحقق كمال السير والسلوك الى حضرة علام الغيوب
** ومن الله تعالى وحده التوفيق والرشاد
** يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
( يابركه سيدنا النبي )