ضريحه: بمسجده بمنطقة سيدى بشر بحى المنتزه بالاسكندرية.
نسبه: هو سيدى بشر بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن بشر الجوهرى، وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أوائل القرن السادس الهجرى مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة.
وكان الشيخ بشر الجوهرى متصوفاً زاهداً اعتزل العالم وأقام في منطقة منعزلة على شاطئ البحر في مدينة الاسكندرية، وهي التي عرفت باسمه فيما بعد، واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه.
وفد الى الاسكندرية من بلاد المغرب، وقد ورد فى سيرته انه لما قدم الاسكندرية كُثر مريدوه واجتمع عليه علماء الثغر وأخذوا عنه الحديث والفقه، وكان ممن حضر مجلسه “ابو طاهر السلفى”، وقد وصفه الشيخ “ابو طاهر السلفى”: بحلاوة الوعظ وقوة الحجة والتبحر فى علوم اللغة.
ومن المتداول على ألسنة أهل الاسكندرية أن سيدى بشر المدفون مسجده بالاسكندرية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الا إنه قد عُثر على مخطوط يذكر أن صاحب الضريح هو بشر بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن بشر الجوهرى وهو من سلالة آل بشر الذين كان لهم مكان ملحوظ فى وعظ الناس وهدايتهم.
توفى شيخنا رضى الله عنه سنة 528هـ ودفن فى ضريح على ربوة تشرف على البحر فى شرقى المدينة فى الجهة التى سميت بعد باسمه وأقام الناس له ضريحاً على قبره الشريف، وكان مقامه موضع لذكر الله تعالى واطعام الطعام ثم أقيم بجواره مسجداً ثم ألحق به عدة مبانى.