
❞اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْعَلَمِ الْأَكْبَرِ عَلَى كَمَالِ التَّحَقُّقِ بِالتَّوْحِيدِ، سِرِّ وَاسِعِ الرَّحْمَةِ، وَعَمِيمِ النِّعْمَةِ، وَحِصْنِ اللَّهِ الْحَصِينِ الَّذِي بِهِ النَّجَاةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَى رَحْمَةِ الْعَالَمِينَ، الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ الْحَرِيصِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي بِظُهُورِ تِلْكَ الْمَعَانِي فِي حَقِيقَتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، كَانَ هُوَ الشَّفِيعُ الْأَعْظَمُ عِنْدَ اشْتِدَادِ الْهُولِ وَالْفَزَعِ، حِينَ يَقُولُ كُلُّ رَسُولٍ مِنْ أُولِي الْعَزمِ نَفْسِي نَفْسِى لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا❝.
الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام