الصلاة الربيعية على سـيِّـدِنا ومولانا محمد خير البرية

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد عبدك ونبيك ورسولك
المصطفى المجتبى المنتقى المختار المولود في ربيع الأنوار

رحمتك العظمى التي عم نورها الأقطار

وانزاحت بشمس هداها ظلمات الشرك والشر والأكدار وفاحت ببركاتها الأعطار

النبي العظيم الكريم الفخيم العلي المقدار

النبي الجميل الوسيم القسيم الذي تخجل من طلعته شمس النهار

النبي الجليل النبيل الكامل الذي غرقت في بحر عظمته الأفكار

النبي الهادي الذي خضعت له الأعادي وفاض كوثر رحمته، ومحبته، وإحسانه
حتى عم المدن والبوادي وسقى شجرة الهدى، وأطعم منها الخلق أطيب الثمار

النبي الحليم ، الكريم، العظيم ، الأخلاق النبي المحبوب، المحب، الذي حبه أفضل ترياق

النبي الودود، الرشيد، الذي بالصلاة والسلام عليه

تزول المشاق
وتستنير الأعماق
وترتقي الأذواق
وتزيد الأشواق
وتحصل الرؤية، ويكون التلاق
ويهيم المحبون، ويسكر العشاق
وتلوح الأنوار
وتفوح الأعطار
وتزول الأستار
وتنكسر القيود
ويكون السرور ، والسعود
والفوز والإنعتاق

عبدك ، ونبيك، ورسولك
ومحبوبك الأعظم
ومحبك الأكرم
سعد السعود
ونور الوجود
ومكرم الوفود

والذي ليس لعظمته حدود

صاحب الوجه الأنور

والقلب الأطهر

والفضل الأظهر

والعز الأكبر

والشرف الأشهر

ومن بعرقه الشريف الأعطار تتعطر

ومن حق لتراب وطأتها أقدامه الشريفة
أن تزهو وتتبختر

النبي العظيم، الكريم، المبارك الذي ما حل موضعا
إلا حلته البركات

وما حل حبه قلبا إلا استنار، وعمته الفيوضات،
والخيرات والنفحات
وادركته العنايات

الحبيب المحبوب
القريب الطبيب
الذي من أكثر من الصلاة والسلام عليه
بمحبة
ورغبة
وشوق
واستحضار
وأدب
وحنين
كفي كل هم، وغم، وكرب
وغفر ذنبه ونال الأرب
وقرت منه العين
وحاز خير الدارين
وكان من السابقين المقربين
وصار من الآمنين

وعلى آله وصحبه وأتباعه
وأحبابه والمصلين عليه والمسلمين
عدد رحماتك ونفحاتك وهباتك
يارب يابر يارحمن يارحيم
يا رزاق ياوهاب يالطيف
يا حميد يامجيد

هذه الصلاة للعبد الفقير لمولاه الغني
مصعب إبراهيم الحاج