ضريحها: بقرافة الإمام الشافعي بالقاهرة.
القابها: أمّ المؤمنين
نسبها: هى السيدة آمنة بنت الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الامام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
هى أخت الإمام على الرضا والد السيدة رقية.
يحكى سفيان الثورى لقاءه بابيها سيدى موسى الكاظم فيقول: حججت في سنة من السنين فلما أتيت عند الكثيب الأحمر رأيت رجلاً يأخذ الرمل ويجعله في اناء ويصب عليه الماء ويأكل ويشرب، فقلت له: اسقني، فسقاني فوجدته سويقاً ـ طحين القمح والشعير الناعم ـ وسُكَّر، فسألت عنه فبلغني أنه موسى الكاظم رضى الله عنه، ومات ببغداد.
وحكى عن خادمها: “أنه كان يسمع عندها قراءة القرآن في الليل”.
ويحكى أن رجلاً جاءها بعشرين رطلاً من الزيت وعاهد الخادم أنه يقيد ذلك في ليلة واحدة، فجعله الخادم في القناديل فلم يقود منه شئ، فتعجب الخادم من ذلك، فرآها في المنام وهى تقول له: يا فقيه رد عليه زيته فإنا لا نقبل إلا الطيِّب؛ وسله من أين اكتسبه. فلما أصبح جاء الرجل الذي جاء بالزيت فقال له: خذ زيتك، قال: لم؟ قال له: إنه لم يقود شيئاً وقد رأيتها في المنام وهى تقول إنا لا نقبل إلا الطيِّب. فقال له: صدقت إني رجل مكَّاس ـ يأخذ الجباية من التجار ـ ثم أخذ الزيت ومضى.
توفيت الى رحمة الله تعالى ودفنت بضريحها قرب قبر عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر الجهني، الصحابيين بقرافة قريش شرقي قبر الإمام الشافعي، ولا يكاد يُعرف الآن.