سيدى العارف بالله الشيخ سلامة العزامى رضى الله عنه

العارف بالله سيدى (الشيخ سلامة العزامي)

شيخ (السادة النقشبندية)..

* هو.. (سلامة هندي العَزَّامي الشَّافعي)..

* ولد سنة ١٨٨٠ م.. في قرية (جزيرة النجدي) (القليوبية)..

* والده.. عميد (عرب العزازمة).. من فروع (قبيلة قضاعة)..

* أصيب بمرض (الجدرى).. فأفقده (بصره).. في الثالثة من عمره.. وعوضه الله عنه فراسةً وبصيرة نافذة..

* أتم حفظ القرآن (بقليوب).. في فترة وجيزة.. وأجاد القراءات.. ثم التحق (بالأزهر الشريف)..

* تلقى العلم على أكابر علماء وقته.. منهم (الشيخ سليم البشري) شيخ الأزهر.. الجرواني.. والسمالوطي.. وأبو فراج الشافعي)..

* نال (العالمية الأزهرية).. وجلس للتدريس في (الأزهر) تطوعاً وحسبة.. بعد رفضه الراتب والوظيفة..

* درَّسَ (الصحيحين.. والعقائد النسفية.. والسعد.. والشفا للقاضي عياض.. ومنهاج العابدين..)..

* استمر في التدريس إلى أن رأى أن يتحول إلى الريف ليكمل مسيرته..

* أحد (علماء الأزهر) الأفذاذ.. فقيهاً محدِّثاً.. قائماً بالإرشاد والدعوة إلي الله..

* أدَّى فريضة الحج عام (1339هـ)، وقد أحصر النَّاس في هذا العام عن زيارة النبي.. فعزَّ ذلك على الشيخ جداً، فلمَّا كان (بجدَّة) رأى (النبي) وقد جاء يزوره..

* وحجَّ الثانية عام (1355هـ).. بصحبة (الشيخ نجم الدين الكردي)..

* زار (المسجد الأقصى).. و(قبر الخليل) ومشاهد الأولياء بأرض (فلسطين).. وقرأ درساً دينياً موضوعه (لا تقوم الساعة حتى يقاتل العرب اليهود.. ثم تكون الغلبة للعرب).. سمعه منه (مفتي فلسطين).. (السيد أمين الحسيني).. وأمر بطبعه..

* (مؤلفاته).. (فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان).. (براهين الكتاب والسنة الناطقة بوقوع الطلقات الثلاث منجزة أو معلقة).. (البراهين الساطعة في الرد على بعض البدع الشائعة).. ومن مقالاته: «إبطال الاعتذار بالعذر».. (مجلة طريق الحق)..

* كان شديداً على أهل البدع..

* تلقى أول أمره (الطريقة الخلوتية)..عن (الشيخ أبي كامل).. عن (المصيلحى).. عن (الشنتناوي).. عن (الحفني)..

* ثم تلقى (الطريقة النقشبندية) عن العارف بالله (الشيخ محمد أمين الكردي) عام (1324هـ)..

* بعد انتقال شيخه (الكردي) أصبح شيخاً (للطريقة النقشبندية).. وعمره ٣٤ سنة.. فظل يرشد الخلق إلي طريق الحق (44) عاماً..

* تولى تربية.. ابن شيخه الأكبر (الشيخ نجم الدين).. ودرَّس له العلوم الشرعية والتصوف..

* كان له مع مشايخ عصره صحبة ومودات وتبادل للعهد والأسانيد.. ومنهم شيخنا (الإمام إبراهيم الخليل).. والد (الإمام الرائد).. فقد كان بينهما مودة بالغة وأخوة في الله.. و(تبادل للعهد)..

* دامت الصلة والمودة مع شيخنا (الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم).. ومع أولاده وذريته من بعده..

* حج مرة ثالثة عام (1375هـ).. وعاد في الثاني من المحرم عام (1376 هـ)، فمكث عشرة أيام زار فيها أهله وعشيرته.. وألقى في (عاشوراء) آخر دروسه..

* انتقل قبيل ظهر يوم الأحد ١٢ من المحرم (1376 هـ).. ١٩٥٦م.. و(عمره ٧٦ سنة).. وسمع ينطق لفظ الجلالة (الله).. وكان قد بدأ يومه بسماع فصول من (السيرة النبوية).. (لابن هشام).. من ابنه..

ودفن فى قريته (عرب النجدى).. (مدينة قليوب)..

رضى الله عن مشايخنا وشيخنا الجليل.. ونفعنا بهم وبعلومهم وآدابهم