لو الدنيا تعباك والحِمل تقيل على قلبك، الإبتلاءات بتكتر ومش لاقي سبيل للفرج..
طمّن قلبك لحظة ما تضيق قوي دي علامة الفرج..
فكّر نفسك بشعور سيدنا يعقوب لحظة ما فقد بنيامين أخو سيدنا #يوسف
“وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ” #سورة_يوسف
تخيل إنه من شدة الحزن والقهر إختفى سواد عينيه..
بالظبط زى حال كل إنسان، في لحظة بتحسها إتقفلت، الطُرق بتتسدّ الهم بيزيد على قلبك، ومن شدة الإبتلاءات وكثرتها بتحس وكإن الدنيا بحالها إتفقت عليك، الكروب كلها اتجمّعت في وقت واحد.
لما تشتدّ أوي وتضيق من كل إتجاه ردّد “عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا “
ربنا عالم بصبرك وإنتظارك، عالم بحزنك اللي بتداريه، وداري بحملك واللي بتعانيه..
مهما كان عمق الحزن في قلبك، سيسوق الله إليك البشرى
ده أحيانًا بتتفاجأ إن أسباب الكرب هي نفسها أسباب الفرج
{وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ}
.﴿ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾. #سورة_يوسف
المُريح إن فرج الله مالهوش توقيتات محددة أو متوقعة، الشدّة جاية عشان تعلّمك حاجة، وربك هيعين ويلطف بيك، وهيفرجها عليك..
يا صاحب الهمّ إن الهمّ مُنفرج …أبشر بخير فإن الفارج اللّه..