سيدى الشيخ عبد الجواد الدومى رضى الله عنه

سيدنا الشيخ عبد الجواد الدومى”.. من أقطاب ساداتنا الخلوتية..
* (هو).. عبد الجواد بن محمد حسين الدومى.
* مولده : ولد في شعبان 1300 هـ، في (قرية أم دومة)، (مركز طما)، بمحافظة سوهاج .
* أسماه والده “عبد الجواد” تيمناً “بالشيخ عبد الجواد المنسفيسى”، حيث رأى في منامه رؤيا، فقصها على “الشيخ المنسفيسى “، فقال له أن الله سيرزقه بمولود ذكر فقيهاً عالماً ينفع دينه ودنياه.
* من أسرة متوسطة الحال يغلب عليها التمسك الدينى والبساطة، تنحدر من (قرية بناويط)، (المراغة)، سوهاج.
* أتم الحفظ قبل أن يتم العشر سنوات.
*أخذ التصوف:  عن الشيخ “عبد الجواد المنسفيسى”. حيث صحبه وعمره عشر سنوات، أخذ منه مباديء الطريقة الخلوتية، من الآداب والتربية وطريقة السير والسلوك إلى الله. وكان يقول له: (أنت ابني با عبد الجواد لا ابن الحاج محمد).
* أوصاه “الشيخ المنسفيسى” :(أن قراءة القرآن هي ورده في الطريق ما دام حياً).
* رحل إلى الأزهر الشريف ليتعلم علوم الشريعة. وعمره 13 سنة.
* عرف عنه شغفه الشديد لتحصيل العلم ومداومة المذاكرة. وأشاد به علماء عصره أنه عالم ومحدث وإمام وفقيه ومدرس ومفسر.
* مشايخه في العلم : الشيخ (سليم البشرى، محمد حسنين العدوي، محمد السمالوطي ، يوسف الدجوي ، محمد عنتر المطيعي).
* كان أكثر ملازمته لدروس (الشيخ السمالوطى)، حضر عليه شرح البخارى، والموطأ، ومعظم تفسير البيضاوي، وكان يحبه ويعتقده، ويتأدب معه غاية الأدب، كما كان الشيخ االسمالوطي يبادله المحبة والمودة، ويكرر زيارته له، ويثنى عليه الثناء الجميل ويقول: أنه من الصالحين المقربين، والمرشدين العارفين.
* بدأ دعوته إلى الله محاضراً وإماماً ومربياً، وعمره 17 سنة، بعد أداء فريضة الحج، ورؤيا صادقة لسيدنا بلال بإذن من سيدنا رسول الله.
* تزوج وأقام بالقاهرة، وأنجب ولده الشيخ “محمد عبد الجواد الدومي”.
* عمل في عدد من مساجد ومنها مسجد السليمانية ببولاق أبو العلا وانتقل بعدها إلى مسجد العدوية.، ثم مسجد “الزينى” جميعها في نفس المنطقة حيث استقر فيه ما يقرب من 25 عاماً .
حتى كثر أتباعه وتلاميذه ومريدوه.
* مؤسس الطريقة الدومية الخلوتية..
* كان يوصى أتباعه ومريدوه بحسن العشرة مع الناس عامة، ومراعاة حقوق الأهل والعيال، وقيام كل منهم بحق وظيفته أو صنعته، ويخبرهم بأن ذلك كله من دواعى ترقيهم في الطريق وقبولهم عند الله.
* (خلفاء الشيخ وتلاميذه).. الشيخ (محمد سليمان سليمان، محمد أحمد الرملى، محمد أحمد الطاهر الحامدى، محمد مرسى الطنطاوى، عامر عبد الرحيم سعيد، على عثمان عزوز) وغيرهم كثير.
مؤلفاته:
ألف كتابين: (تفسيرات الدومى، ونفحات الدومى)، وله كتابات عدة في الآداب والأحكام والفضائل. وله فتاوى (بمجلة الإسلام الغراء). وقد جمع تلميذه “الشيخ سعد الفرشوطى” مقالات الشيخ وفتاويه ونشرها في كتاب خاص. وكان الشيخ قد عزم على تفسير القرآن كاملاً، وبدأ في تفسير النصف الأخير منه حتى أنهاه، وانتقل قبل أن يكمل تفسير (سورة النساء)..
من أقواله :
الطاعة تجمعنا والمعصية تفرقنا
اجعل رأس مالك مسامحة إخوانك
دستور الصداقة يقوم على حسن الأدب ورقة الإحساس
الحياة ميدان يوم لك ويوم عليك والعاقبة للمتقين
وفاته : بعد أن شرع الشيخ في تفسير النصف الأول من القرآن حتى وصل إلى الآية ” إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ “. لازمه المرض أربع سنوات، وحال دون إكمال التفسير، حتى لقى ربه في نهاية سنة 1362هـ، وعمره 62 عاماً، ودفن بضريحه “بالطحاوية” بالقرب من مقام “الإمام الشافعى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.