” أنا رجلٌ أزهريٌ
وأعلمُ علمَ اليقينِ أنَّ الأزهرَ وضعتْ له خططٌ جعلت الخياناتِ العلميةَ الآن تملؤه !
أنبه المسلمين أن الأزهرَ إذا بقي على وضعه الحالي عدة سنين فسيخرجِّ علماءٌ لا يحسنون أن يقرأوا القرآن في المصاحف !
إذا بقى الأزهرُ على وضعه الحالي فإنه سيخرج منه ناسٌ يكرهون أن يصلوا بالناس في المساجد !
إذا بقى الأزهرُ على وضعه الحالي ولم تتداركه عنايةُ اللهِ فإن أمرَ الإسلامِ إلى شر
ذلك أن الأزهرَ في حقيقته مصنع الأدوية لعلل الأمة
فإذا غُشَّت الأدوية التي يصدرها المصنع فإن العلل ستبقى مضاعفة !
إن الأزهرَ يعانى
وقد وضعت له خطةٌ محكمةٌ كي يُدمَّر
وأنا أوجه نظر المسلمين لهذا
إن كل أهل الأرض الذين يتبعون ديانات أرضية أو سماوية اختاروا العمالقة في أبنائهم وأشخاصهم
اختاروا أعتى الرجال وأقواهم كي يقودوا هذه الديانات
أما الأزهر فقد وضعت الخطة ليقوده المخابيل !
وليقوده المرضى بعقولهم والمرضى بأخلاقهم ! “
أديب الدعاة الشيخ محمد الغزالي.