تكفير الوهابية لأهل الشام والمغرب واليمن والعراق ومصر :
الوهابيه يكفرون أهل الشام و المغرب و اليمن و العراق و مصر ([1])
قالوا : أهل مصر أعظم ءالهتهم أحمد البدوي ([2])
قالوا : أهل الشام يعبدون ابن عربي([3])
فعلا هؤلاء القوم التكفير سمتهم , أهل مصر لا يعبدون البدوي وأهل الشام لا يعبدون ابن عربي إنما المسلمون يزورون قبره بنية أن يخلق الله لهم البركة قال العلماء أنه يجوز للمسلم أن يزور قبر نبيّ أو وليّ للتبرك به .
قالت الوهابية: أنتشرت في أهل الحجاز واليمن عبادة الطواغيت والأشجار والأحجار والقبور([4])
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلماءها ([5])“
خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون” انتهى.ثم قالوا :”أهل مصر كفارلأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن”.
الحوينى يشكك فى إسلامية الدولة قائلاً عن مصر إنها : «دولة تزعم أن دينها الرسمى هو الإسلام» ([6])” .
ويقول الحوينى أيضا : «كثير من الناس ( يقصد المسلمين المصريين) يشركون بالله تبارك وتعالى وهم لا يعلمون ، وبعضهم يعلم، ولكنه يتأول ولا يؤمن أحدهم بالله إلاوهو مشرك»([7])
وكفرت الوهابية أهل أبي ظبي ودبي وعمان وقالوا عنهم كلاب جهنم وفسقة ولا عذر لهم في كفرهم كما في كتابهم المسمى حيث طبعوا كتابًا حشوه افتراءً على أهل السنة وضمنوه تكفير أهل أبي ظبي ودبي وقالوا عنهم بأنهم ظلمة فسقة وأنهم كلاب جهنم. ([8])
يقول الوهابيّة: إذا قال الكافر: لا اله إلا الله حقن دمه وماله, أمّا غيرهم ? أي المسلمين ? فلا تنفعهم كلمة لا اله إلا الله([9])
وفي كتاب فتح المجيد وهو كتاب الوهابيّة : يجب أن يقتل كل من عاند ولم يتب من الخوارج والقدريّة) ([10]).
والله عجيب أمر هؤلاء الوهابيّة.. يبيحون الدماء, حتّى كأنّها شربة ماء , وفي نفس الوقت تراهم يجيزون الصلـح مع اليهود ويحرّمون قتالهم ولا يفتون بجهادهم
وقال شيخ الوهابية في المغرب ابن داود الخملي بعد أن أمسكته السلطات المغربية إنه قضى عشر سنوات في دراسة مؤلفات ابن تيمية وابن قيم الجوزية إنه يكفر كل الجماعات وإنه لا يأمل في انتقال المغاربة من الكفر إلى الإسلام وإنه لا يصلي في المساجد ولا يصلي الجمعة لأنها تقام في نظره في بلد كافرٍ وكان يسعى ويحاول ويحرض على القتل والتفجير والتخريب
ومع تكفير الوهابية جميع المسلمين استحلوا قتلهم وذبحهم وسرقة أموالهم كما يشهد على ذلك تاريخهم حيث قال لهم زعيمهم قبل دخول الحجاز :”نحن ذاهبون لقتال المشركين فإن دخلوا في دعوتنا فلهم ما لنا وعليهم ما علينا وإلا فهم كفار مشركون دمهم حلال
وبذلك ينطبق عليهم وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للخوارج حيث قال :”يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان”([11]).
جاء فى الحديث النبوى الشريف فى وصف الخوارج: (يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان). وهذا هو حال الوهابيه تماما، فلم يشننوا حربا الا على اهل القبله، ولم يعرف فى تاريخهم انهم قصدوا اهل الاوثان بحرب او عزموا على ذلك، بل لم يدخل ذلك فى مبادئهم وكتبهم التى امتلات بوجوب قتال اهل القبله!!
([2])تعليق ابن باز على كتابهم ” فتح المجيد ” ، ص 216 ـ دار أولى النهى .
([6]) شريط “مذهب الشيطان ، فتاوى ابن باز في العقيدة رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص/ 13
([7]) شريط “الغربة والتمكين ” .
([8]) إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية جمع وتخريج عبد العزيز بن عبد الله الزير ءال حمد طبع دار العاصمة ـ الرياض 1415 هجرية ـ ط الأولى ص 51ـ 101ـ 102ـ 124ـ 125 .