ابن باز يصرح بردة الأمة فيقول : فظهر دين الله على سائر الأديان بعد دعوة متواصلة وجهاد طويل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان . ثم تغيرت الأحوال وغلب الجهل على أكثر الخلق حتى عاد الأكثر ون إلى دين الجاهلية , بالغلو في الأنبياء والأولياء ودعائهم والاستغاثة بهم وغير ذلك من أنواع الشرك , ولم يعرفوا معنى لا إله إلا الله كما عرف معناها كفار العرب فالله المستعان ولم يزل هذا الشرك يتفشى في الناس إلى عصرنا هذا بسبب غلبة الجهل وبعد العهد بعصر النبوة ([1]).