أين ذهبت القصواء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؟

أين ذهبت القصواء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؟

كانت للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمي بالقصواء أي( سريعة السير) أو الجدعاء (مقطوعة الأذن ) وإشتراها من ابي بكر الصديق ليلة الهجرة وكانت لبني قشير، وهذه الناقة هاجر عليها وبركت في مكان المسجد النبوي الشريف الآن فقال النبي صلى الله عليه وسلم “دعوها فانما مأمورة”

وفي صلح الحديبية بركت ولم تتحرك فقالوا خلأت القصواء اي كسلت عن السير فقال النبي صلى الله عليه وسلم حبسها حابس الفيل ،وهذه الناقة شهدت مهبط الوحي وشرفت بمهبط جبريل وعليها حج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وعلي ظهرها نزلت سورة الفتح ونزل علي ظهرها اليوم أكلمت لكم دينكم….يوم عرفة.

وكانت القصواء لا تسبق فجاء أعرابي علي قعود ( جمل صغير) فسبقها، فشق ذلك علي الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم “إن حقا علي الله تعالي ألا يرفع شئيا في هذه الدنيا إلا وضعه”.

ويذكر الرواة الثقات أن الناقة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أحجمت عن الطعام والشراب حتي هزلت ثم ماتت حزنا علي صاحبها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فماتت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.