قال أحد الطلاب لشيخه : ” كم نعصي الله ولا يعاقبنا “
– فرد عليه الشيخ : ” بل كم يعاقبك الله وأنت لا تدري
ألم يسلبك حلاوة مناجاته ؟
ألم تمر عليك الأيام دون قراءة للقرءان ؛ بل ربما تسمع قوله تعالى :
{ لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله } وأنت لا تتأثر كأنك لم تسمعها ؟
ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من “القيام؟
ألم تمر عليك مواسم الخير :
رمضان .. ست شوال .. عشر ذي الحجة . ولم تُوفق إلى استغلالها كما ينبغي ؟
أي عقاب أكثر من هذا !
– ألآ تحس بثقل الطاعات ؟
– ألم يُمسِك لسانك عن ذكره تعالى؟
– ألم تُبتلى بحب المال والجاه والشهرة ؟
– ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب ؟
– ألم يشغلك الفضول بالتدخل فيما لا يعنيك ؟
– ألم يُنسِك الآخرة ويجعل الدنيا أكبر همك ؟
كل هذا عقاب وأنت لا تدري !!
إحذر فإن أهون عقاب : ” ما كان محسوساً “
[ في المال أو الولد أو الصحة ] ..
وأن أعظم عقاب : “ما كان غير محسوس”
[ في القلب ] ..
أسأل الله لي ولكم العافية
كل التفاعلات:
٤٩