* من خاف الله خافه كل شيء ، ومن عرف الله عرف كل شيء .
* المسلم الكيس : ال برجو إال ربه .. وال يخاف إال ذنيه .
* من أصلح سريرته أصلح الله عالنيته .
* من كساء الحياء ثوبه ال يرى الناس عليه .
* ليست الصالة قيامك وقعودك .. إنما الصالة إخالصك لله.
* عند تنامي الشدة تكون الفرحة. وعند تضايق حلق البالء يكون الرخاء .
ليس للعاقل أن يكون شاخصا ) مشغولا ( إلا فى ثلاث ) سعي المعاش – أو خطوة في معاد. أولذة في غير محرم ( .
* خيار خصال النساء شرار خصال الرجال .. الزهو والجبن والبخل .
فإذا كانت المرأة مزهوة .. لم تفرط في نفسها .. وإذا كانت جبانة فزعت من كل شيء
يعرض لها .. وإذا كانت بخيلة حفظت مالها رمال زوجها .
* من أتي ) جلس مع غنية فتواضع لغناه .. ذهب ثلث دينه .
* من أطاع الهوى ضيع الحقوق .. ومن أطاع ألواشي ضيع الصديق .
* ما بال ابن آدم والفخر و أوله نطفه. وآخره جيفة .. ال بريق نفسه .. وال يدفع عن نفسه
حتفه .
* يا ابن آدم .. كن وصی نفسك في مالك .. وأعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك.
* أصدقاؤك ثالثة وأعداؤك ثالثة :
فأصدقائك هم : صديقك وصديق صديقك .. وعدو عدوك .. وأعداؤك هم : عدوك وعدو
صديقك .. وصديق عدوك .
*الثناء بأكثر من االستحقاق، تملق. والتقصير عن االستحقاق عمى وحسد .
* من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيوبه غيره .
* من سل سيف البغي قتل نفسه .. ومن حفر ألخيه بترا وقع فيه .
* من كثر كالمه كثر خطؤه .. ومن كثر خطؤه قل حياؤه .. ومن قل حياؤه قل ورعه ..
ومن قل ورعه مات قلبه .. ومن مات قلبه دخل النار .
واعلم أن الكالم في وثقاقك ما لم تتكلم .. فإذا تكلمت كنت أنت في وثاقه .
* إذا رغبت في المكارم فاجتنب المحارم .
*ال تنظر إلى من قال .. وانظر إلى ما قال .
* للعقل حسام قاطع فقابل هواك بعقلك .. والحلم غطاء ساتر فقابل عيوبه خلقك بحلمك
* من كفارات الذنوب العظام: إغاثة الملهوف. والنهي عن المكروب.
* من هتك حجاب غيره .. انتهكت عورات بيته .
* ومن قسی زئته .. استعظم زلة غيره .
* من أعجب برأيه ضل . ومن تعمق في العمل عل. ومن اشتغل بهواه زل.
* من حسن خلقه. سهلت له طرفه. ومن حسن كالمه كانت الهية أمامه.
من عرف أجله ، فصر أمله .
* الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم .. وعلى كل داخل في باطل إنمان : إثم العمل
به .. وإثم الرضا عله .
* إحذر كل عمل يعمل به في السر .. ويستحيا منه في العالنية .. ومن وضع نفسه
مواضع التهمة فال يلومن من أساء الظن به .
* مكارم األخالق عشرة خصال :
.. السخاء والحياء ، والصبر والشكر ، واألمانة والشجاعة ، والصدق والتواضع ، والحلم
والغيرة ، والسعيد من وعظ نفسه قبل غيره ، والشفى من أندفع لهواء وغروره .
* الخير كله مجموع في أربعة :
الصمت ، النطق ، والنظر ، والحركة .
.. كل نطق ال يكون في ذكر الله فهو لغو .. وكل صعت ال يكون في فكر فهو سهو ..
وكل نظر ال يكن عبرة فهو غفلة .. وكل حركة ال تكون في نعبد الله تعالی فهي باطلة .
فرحم الله عبدا .. جل نطفه ذكرا .. وصعنه فكرا .. ونظره عبرة .. وحركته تعبدا .. ويسلم
الناس من لسانه ويده .
* للمرائي أربع عالمات :
.. يکسل إذا كان وحده ،، وينشط إذا كان في الناس .. ويزيد في العمل إذا أثنى عليه ..
وينقص منه إذا لم يكن عليه ..
* سل عن الجار قبل الدار .. وعن الرفيق قبل الطريق .
* إذا أردت أن تصادق رجال قانظر من عدوه .
* إياك أن يكون أمالك أشقى الخلق بك .
* إذا رفعت أحدا فوق قدره .. فتوقع منه أن يضعك دون قدرك .
*اعلموا أنه سيأتي زمن يكون القائل فيه بالحق قليل .. واللسان من الصدق كليل والالزم
للحق ذليل .
* إذا غضب الله على أمة .. غفلت أسعارها وخليها شرارها .
* يا أهل مصر:
.. إن استطعتم أن تصدق أقوالكم أفعالكم .. وأن يتوافق سركم وعالنيتكم وال تخالف
ألسنتكم قلوبكم .. فافعلوا .
عصمنا الله وإياكم بالهدي ، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إني
ال أخاف على أمتی مؤمنا وال مشركا .. أما المؤمن فيمنعه الله بايمانه .. وأما المشرك فيخزيه
الله يشركه ، ولكن أخاف عليهم كل منافق اللمعان يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون ..
* وكتب إلى أحد الوالة فقالی کرم الله وجهه له :
١ -أخش الله وال تخش الناس .
۲ – وخير القول ما صدقه العقل .
ال تقض في أمر أحد يقضاءين مختلفين .
4 – وأحب لعامة الرعية ما تحبه لنفسك ، واكره لهم ما تكره لنفسك .
3 -وأصلح من أحوال رعيتك .
6 -وال تخف في الله لومة الئم ، وانصح لمن استشارك .
۷ -واجعل نفسك قدوة وأسوة لقريب المسلمين ويعيدهم .
* على السلطان أن يلزم العدل في ظاهر أفعاله إلقامه أمر سلطانه . وفي باطن ضميره
إلقامة أمر دينه .
مدار الحكم على العدل اإلنسان .. فال تقوم دولة ألهل اإليمان أو الكفر إال بهما
* اإلمام العادل .. كالقلب بين الجوارح .. تصلح الجوارح بصالحه وتفسد بفساده و الخير
االستشارة .. فالخطأ مع االستشارة خير من الصواب مع االستبداد كما قال صلى الله عليه وسلم
: ما ندم من استشار”
*من استثقل الحق أن يقال له .. أو العدل أن يعرض عليه .. كان العمل بهما أثقل عليه
فال تكلوا عن مقالة بحق .. أو مشورة بعدل .