مُنَاجَاة الله رَبُّ العَالَمِينَ

مُنَاجَاة الله رَبُّ العَالَمِينَ
1) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يَعْزُبُ عَنكَ عدد قَطْرِ الماء ، ولا نُجُومِ السَّمَاءِ ، ولا سَوَافِي الرِّيحِ في الهواء ، ولا مَقِيلُ الذَّرِّ في الليلة الظَّلْمَاءِ ، ولا دَبِيبُ النَّمْلِ على الصَّفَا ، فلك الحمد والشكر ،
2) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تعلم عدد ومَسَاقِطَ الأورَاقِ ، وخَفِيَّ طَرْفِ الأَحْدَاقِ ، فلك الحمد والشكر ،
3) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ العاَلِمِ بِلاَ اكتِسَابٍ ، ولا ازدِيَادِ ، ولا عِلمٍ مُستَفَادٍ ، فلك الحمد والشكر ،
4) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يَحُولُ ، ولاَ يَزُولُ ، ولاَ يَجُوزُ عليك الأُفُولُ ، فلك الحمد والشكر ،
5) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يُقَالُ لَهُ حَدٌّ ولاَ نِهَايَةٌ ، ولا انقِطَاعٌ ولاَ غَايَةٌ ، فلك الحمد والشكر ،
6) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يُتصَورُ أن الأَشيَاءَ تَحوِيهِ ، فَتُقِلّهُ أو تُهوِيهِ ، فلك الحمد والشكر ،
7) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يُظَنُ أن شيئاً يَحمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أو يَعدِلهُ ، فلك الحمد والشكر ،
 لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الواحد الأحد في ذاتك وصفاتك ، ولا مِثلَ لكَ في ذاتك ، ولا نظير لك في صفاتك ، ولا حدوث في صفاتك ، فلك الحمد والشكر ،
9) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ لا زوال ولا بداية لِقِدمِكَ ، ولا نهاية لبقائِكَ ، دائم الوجود ، ولا آخر لوجودك ، فلك الحمد والشكر ،
10) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ قيوم الموجودات لا انقطاع لقيوميتك ، فلك الحمد والشكر ،
11) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تـنـزهت عن الحركة والانتقال والجهة والمكان ، فلك الحمد والشكر ،
12) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تنـزهت أن تكون جسم مصور أو جوهر محدود مقدر ، فأنت لا تماثل الأجسام في التقدير ولا في قبول الانقسام ، فلك الحمد والشكر ،
13) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تنـزهت أن تكون جوهر أو تُحِلك الجواهر ، أو بعرض تُحِلك الأعراض ، فلك الحمد والشكر ،
14) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا تُماثِلُ موجوداً ، ولا يُمَاثِلُكَ موجود ، ليس كمثلُك شيء ، ولا أنت مثل أي شيء ، فلك الحمد والشكر ،
15) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي لا يحدك المقدار ، ولا تحويك الأقطار ، ولا تحيط بك الجهات ، ولا تكتنفك الأرضون ولا السموات ، فلك الحمد والشكر ،
16) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ مستوٍ على العرش على الوجه الذي قلته وبالمعنى الذي أردته ، استواءً منـزهاً عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال ، لا يحملك العرش ، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرتك ، مقهورون في قبضتك ، فلك الحمد والشكر ،
17) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى ، فوقية لا تزيدك قرباً إلى العرش والسماء ، كما لا تزيدك بعداً عن الأرض والثرى ، فلك الحمد والشكر ،
18) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الرفيع الدرجات عن العرش والسماء ، كما أنك رفيع الدرجات عن الأرض والثرى ، ومع ذلك فأنت قريب من كل موجود ، فأنت أقرب للعبد من حبل الوريد ، فإن قُربك يا اللهُ لا يماثل قرب الأجسام ، كما لا تماثل ذاتك المقدسة ذات الأجسام، فلك الحمد والشكر ،
19) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الحي القادر ، الجبار القاهر ، لا يعتريك قصور ولا عجز ، فلك الحمد والشكر ،
20) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ ربَّ كل شيءٍ وَوَارثَهُ ورازِقَهُ ورَاحِمَهُ ، فلك الحمد والشكر ،
21) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ إلهَ الآلِهَةِ الرفيعُ جَلاَلُكَ ، فلك الحمد والشكر ،
22) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ المحمودُ في كل فِعَالِكَ ، فلك الحمد والشكر ،
23) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ رحمنَ كل شيءٍ ورَاحِمَهُ ، فلك الحمد والشكر ،
24) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الحَيُّ حينَ لا حَيَّ في دَيموميَّة مُلكِكَ وَبقائِكَ ،فلك الحمد والشكر،
25) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تعيذني مِن شر نفسي والهوى والشيطان وشِركه ، ومن شر أعدائي وحُسَادي ، في الظاهر والباطن ، وكل من أرادني بسوء أو إساءة ، ومن شر الجن والإنس والشياطين والوحوش واللصوص ، ومن كل ما خَلق الله تعالى ،فلك الحمد والشكر،
26) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ ولا أحد غيرك الذي يعيذني من الهم والحزن ، ومن العجز والكسل ، ومن الجُبنِ والبخلِ ، ومن غَلبة الدين وقهر الرجال ، فلك الحمد والشكر ،
27) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ وحدك لا شريك لك الذي تعيذني من أن أُرد إلى أرذل العمر ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة الدنيا ، ومن الفقر والذِّلَّةِ ، فلك الحمد والشكر ،
28) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الذي تعيذني من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع ، فلك الحمد والشكر ،
29) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ وحدك ذا المواهِب العِظَام الذي تنقلني مِنَ الشَّقَاوةِ إلى السَّعَادةِ ، ومِنَ النَّارِ إلى الجَنَّةِ ، ومِنَ العَذَابِ إلى الرَّحْمَةِ ، ومِنَ الذُّلِ إلى العِزِ ، ومِن الإِهَانةِ إلى الكَرَامَةِ، فلك الحمد والشكر ،
30) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ لا شريك لَكَ ذا الفضل الجليل الذي تُبعُدُني مِنَ الذُّنُوبِ إلى المغْفِرَةِ ، ومِنَ الإِسَاءةِ إلى الإِحْسَانِ ، ومِنَ الخَوْفِ إلى الأَمَانِ ، ومِنَ الفَقْرِ إلى الغِنَى ، ومِنَ الشَّرِ إلى الخْيرِ ، فلك الحمد والشكر ،
31) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ لا أحَدٌ سِواكَ الذي تَنقلني مِنَ الضِّيقِ إلى السَّعَةِ ، ومِنَ العُسْرِ إلى اليُسْرِ ، ومِنَ الإِدْبَارِ إلى الإِقبَالِ ، ومِنَ السقَمِ إلى الصَحَّةِ ، فلك الحمد والشكر ،
32) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ لا غَيْرُكَ الذي يُحولُنّي مِنَ السُّخْطِ إلى الرِّضَى ، ومِنَ الغَفْلَةِ إلى العِبَادَةِ ، ومِنَ الفَتْرَةِ إلى الاجتِهَادِ ، ومِنَ الخُذلاَنِ إلى التَوفِيق ، ومِنَ البِدعَةِ إلى السُّنْةِ ، ومِنَ الجَوْرِ إلى العَدلِ ، فلك الحمد والشكر ،
33) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ التواب الرحيم الذي أرجوك وأدعوك لِتَتُوبَ عَليَّ التَوبَةَ النَصُوح التي تَقبلَهَا مِني وتَرضَي بِها عَلْيَّ وتَعْفو بِها عَني ، فلك الحمد والشكر ،
34) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ الغفور الغفار لا أحَدٌ سِواكَ الذي أطلُبُ مِنهُ مَغفِرة مَا قَدمتُ ومَا أخرتُ ، ومَا أسرَرتُ ومَا أعلنتُ ، ومَا عَلِمتُ ومَا جَهِلتُ ، فلك الحمد والشكر ،
35) لاَ إِلهَ إِلا اللهُ ، أنت اللهُ لا شريك لكَ الذي أتَوجَهُ بِكَ إليكَ أن تُحسِن خِتَامِي ، وتُميتَنِي عَلَى دِين الإسلام ،وأنتَ راضٍ عَنِي غَيرَ غضبَان ، فلك الحمد والشكر .
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سألت به أعطيت، وإذا استفرجت به فرجت ، وإذا استرحمت به رحمت ، وإذا استغثت به أغثت ، وإذا استنصرت به نصرت ، أن تغيثني بغوثك السريع الواسع القريب ،
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،
اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرى ،
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، عدد خلقك ، ورضاء نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك ، كلما ذكرك الذاكرون ، وغفل عن ذكرك الغافلون ، في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك ،والحمد لله رب العالمين .
( ثم تدعو بما تشاء يستجاب لك إنشاء الله )
[موسوعة مناجاة الله تعالى بمدحه وحمده وتوحيده اكرم رزق محمد نور]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.