الإمام الشهيد سيدنا زيد بن علي زين العابدين

ضريحه: بمسجده بحى السيدة زينب بالقاهرة.

القابه: لقب بشيخ الساجدين لكثرة صلاته وسجوده، كما لقّب بشيخ البكّائين؛ لأنّه كان يبكي حتّى تخضلّ لحيته بالدموع.

نسبه: هو سيدنا زيد بن سيدى علي زين العابدين بن الامام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.

ولد في المدينة عام 80 هـ.

كان يصوم النهار ويقوم الليل، ووصفه أبو إسحاق قائلاً: “رأيت زيد بن علي فلم أر في أهله مثله، ولا أعلم منه ولا أفضل من زيد بن علي، ولا أفقه ولا أشجع ولا أزهد ولا أبيَّن قولاً، لقد كان منقطع القرين”.

كان خلفاء بني أمية يهابونه ويخشونه، ويقولون عنه “إنّ له لسانا أحدّ من السيف، وكلاماً أبلغ من السحر”.

حدث أن اجتمع الخليفة الأموي هشام‌ بن عبدالملك بالإمام زيد، فقال له هشام: بلغني أنّك تريد الخلافة، وأنت لا تصلح لها؛ لأنّ أمك أم ولد! فردّ عليه زيد قائلاً: كان لنبي اللّه إبراهيم ولدان، أحدهما إسماعيل من هاجر وهي أمة، وإسحاق من حرّة وهي سارة، فأخرج اللّه من صلب إسماعيل خير ولد آدم، وهو جدّنا صلّى اللّه عليه وسلم. فقال له هشام: قم. فقال زيد: إذن لا تراني إلّا حيث تكره!

ثم ثار الامام زيد بالكوفة وتبعه خلق كثير لكن سرعان ما انهزموا وخذلوه عند رؤيتهم للجيش الاموى واسفرت المعركة عن استشهاد سيدى زيد بن على، فامر الخليفة ان يطاف براسه الشريف بين الامصار فما ان وصلت الرأس الشريف مصر حتى غلب عليها اهل مصر وعظموها ودفنوها بموضع الضريح، ويروى إنّ والي مصر حنظلة بن صفوان هو الذى دفن الرأس.

قال الكندي في “كتاب الأمراء”: وقدم إلى مصر في سنة 122 هـ أبوالحكم بن أبي الأبيض القبس خطيباً برأس زيد بن علي، واجتمع الناس إليه في المسجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.