ضريحه : بنجع الحولي بدشنا.
القابه : لقب رضى الله بلقب “وزير الست”
تروي الحاجة نعمة، ابنة الشيخ عثمان، أن جدها حضر من المغرب في بدايات القرن الماضي، واستقر بمنطقة نجع الخولي بدشنا، حيث ولد والدها في حوالي عشرينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أنه كان تقياً ورعاً ومحباً للعلم، مبينة أن أصوله تعود إلى سيدنا الحسن بن علي – رضي الله عنه.
منزل الشيخ عثمان محمد أدم بنجع الخولي بدشنا تحول الى ساحة ومقام الشيخ عثمان
كان الشيخ رضى الله عنه وارضاه لم يكن يتبع طريقة معينة؛ بل كان من أهل الحقيقة والزهد، وعرف أنه كان حبيب الفقراء لأنه أعتاد كل يوم أن يقيم موائد الطعام لإطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يصر على ألا يبيت قرش واحد في منزله.
لقَّبه الدراويش بـ “وزير الست” بسبب دعمه ورعايته للفقراء لشبهه بالسيدة زينب المعروفة بعطفها على المساكين.
كان من عادة الشيخ عثمان أن ينادي أحبابه ومريديه بقوله “يا ملك”، فقد كان الشيخ في الحقيقة في حديث دائم مع الله حتى وهو يحادث الآخرين، فعندما كان يقول “يا ملك” كان يخاطب ربه.
أوصى الشيخ قبل وفاته في الستينات أن يدفن في صحن منزله بنجع الخولي، وعند وفاته اعترض البعض على ذلك لعدم وجود تصريح رسمي من الجهات المختصة بذلك، وحاولوا دفنه في الجبانة القبلية بصعايدة دشنا، لكن في كل مرة يحفروا القبر ينهار ليحفروه من جديد، وبعد عدة محاولات رضخ الجميع لوصية الشيخ ودفن في منزله، والذي تحول الآن إلى ساحة ومقام الشيخ عثمان.