ضريحه: بمدينة “زبيد”بدولة اليمن.
القابه: لقب بالجيلى نسبة الى قرية “جيلان” بشمال ايران.
نسبه: هو سيدى قطب الدین عبد الكريم بن ابراهيم بن عبد الكريم بن خليفة بن أحمد الربعى القادرى.
ولد الجيلي في أول محرم سنة 767 هـ ـ 1365 م بقرية ” الحيل” من قرى بغداد يسكنها أهل جيلان الوافدون على العراق.
عاش شيخنا حياة الترحال والاسفار فى طلب العلم فزار بلاد فارس فتعلم اللغة الفارسية التي كتب بها رسالته “جنة المعارف وغاية المريد والمعارف”، ثم زار بلاد الهند، واقام هناك ببلدة تسمى “كوشى”، ثم زار مكة المكرمة في أواخر سنة 799 هـ والتقى بعلمائها وزهادها المجاورين حول بيت الله الحرام، ثم زار مصر ودخل الازهر بالقاهرة وجالس علمائه في سنة 803 هـ وفي القاهرة انتهى من تأليف كتابه “غنية أرباب السماع”، ثم انتهى به الترحال إلى مدينة “زبيد ” اليمنية.
وهناك يتعرف الجيلى على شيخ الصوفية “شرف الدين بن إسماعيل الجبرتي”، وهو الرجل الذي كان له أكبر الأثر في سيرة الجيلى وتصوفه بعد ذلك.
ويلبث الجيلى هناك حينا من الدهر ينتهي فيه من كتابه الشهير “الإنسان الكامل” وهو الكتاب الذي قامت علیه شهرة الجيلي.
وهناك فى اليمن اسس شيخه الجبرتى مدرسة صوفية عظيمة تولى فيها شيخنا الجيلى مشيختها بعد وفاة شيخه الجبرتى عام 805 هـ .
التقى رضى الله باكثر علماء الاقطار الاسلامية واخذ عنهم التصوف والعلوم الشرعية ومنهم الشيخ الفقيه جمال الدين محمد بن إسماعيل المكدش، والشيخ أبو الغيث بن جميل الملقب بشمس الشموس.
توفي رضى الله عنه بمدينة “زبيد” اليمنية فى سنة 826 هـ، وهو يبلغ من العمر 59 سنة وقيل عام 805 هـ.