الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
ضريحه: بحى بولاق ـ القاهرة ويقام مولده السنوى في شهر ربيع الثاني من كل عام.
نسبه: هو سيدى الحسين أبوعلى بن حسن الأكبر بن على البدرى بن إبراهيم بن محمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن عمر بن موسى الأشهب وينتهى نسبه الى الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
هو ابن شقيق السيد أحمد البدوي صاحب المسجد والمقام المعروف بمدينة طنطا.
ولد رضى الله عنه بمكة المكرمة فى أواخر القرن الثامن الهجرى، ثم نزح من مكة إلى القاهرة، ونزل بحي بولاق واستقر بخلوة (مكان مسجده الحالى) وقد قضى حياة امتدت 120 عاماً قطعها في طاعة ربه وعبادته، مكث منها 40 سنةً فى خلوته التى نزل بها بحي بولاق.
وكان الناس يأتونه عند شباك خلوته يستمعون منه الي مواعظه ودروسه ويسألونه الدعاء والعطية ثم ينصرفون بعد الصلاة.
ومن كراماته: انه كان إذا سأله أحد الناس شيئاً قبض له من الهواء وأعطاه فيصير ذهباً.
وكان الشيخ ابوالعلا سلطان الأولياء في عصره وزمانه حيث يأتيه جميع الأولياء في خلوته يأتمرون بأمره.
كان للناس فيه اعتقاد فكثر محبوه واتباعه، منهم التاجر نور الدين على بن محمد بن القنيش البرلسى، حيث طلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التى كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيها الشيخ أبو العلا وقت وفاته.
وظل شيخنا رضى الله عنه يتعبد بهذا المسجد حتى انتقل إلى جوار ربه عز وجل فى سنة 890 هـ – 1390م.
