ضريحه: بمسجده بالعباسية بالقاهرة.
القابه: عرف بلقب “المحمدى” لشدة اتباعه لسنة النبى صلى الله عليه وسلم.
نسبه: هو سيدى شمس الدين أبو عبد الله محمد الدمرداش الخلوتى الشاذلى.
ولد فى مدينة تبريز بايران عام 1453 م من ابوين زاهدين، وتربى تربية دينية وحفظ القرآن الكريم ودرس الفقه على مذهب الامام ابو حنيفة وتبحر فى العلوم الشرعية.
صفته: كان t اسمر لون البشرة، وجيئ به الى مصر اسيراً فى عهد السلطان قايتباى، فاشتراه السلطان وادخله فى جملة مماليكه وكان يخدم السلطان بالنهار وفى الليل يتعبد فى غرفة مظلمة لا قناديل لها.
أرسله ضمن ثلاثة مماليك السلطان بهدية عبارة عن صرة نقود الى الشيخ احمد اليمانى فلما قبضها الشيخ عصرها بيده فتحولت الى دماً عبيطاً فقال لهم: “هذه دنياكم” ومن بعدها لازمه الشيخ الدمرداش وترك السلطان.
وكان السلطان قاتيباى لا يقطع أمراً عظيماً دون اذن الشيخ الدمرداش فكان لا يسافر ولا يحارب الا وبصحبته الشيخ مستنصراً به.
وكان رضى الله عنه لا ينام الليل قط، ولا يفتر عن العبادة، وكان يقرأ ختمة كاملة قبل طلوع الفجر.
أخذ الطريق عن الشيخ عمر الرُّوشني الخلوتي ببلاد العجم وكان من أجلِّ أصحابه.
وكان رضى الله عنه يأكل من عمل يده، ويتصدق بما فضل، فقد كان له غيط يزرعه هو وزوجته، وكان يقول: أنا ما زرعته إلا باسم الفقراء والمساكين.
اشتهر عنه t نزوله الى ضريح النبى ﷺ بالمدينة المنورة لما اراد الصليبيون سرقة جسده الشريف فى عهد السلطنة العثمانية حيث رأى السلطان العثمانى النبى ص يحذره أمر شخصان ينقبان عن جسده فسافر فى فوره الى المدينة وقبض عليهما، ثم امر السلطان من حضر بالنزول الى الحجرة الشريفة فخاف الجميع لكن سيدى الدمرداش امتثل ونزل لكنه عند خروجه لم يتكلم فقال له السلطان “دميرطاش انت” يعنى هل انت حجر لا تتكلم؟ فاشتهر بالدمرداش بعدها.
توفي رضى الله عنه عام 939 هـ.