ضريحه: بمسجده بالكوفة بالعراق.
نسبه: هو سيدنا مسلم بن عقيل بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم.
ولد في المدينة المنورة سنة 22 هـ.
كان محارباً فذا قوى البنية حتى قيل “انه كان مثل الأسد”.
كما كان يشبه النبى صلى الله عليه وسلم فعن أبى هريرة أنه قال: “ما رأيت من ولد عبد المطلب أشبه بالنبى صلى الله عليه وسلم من مسلم بن عقيل”.
تزوج السيدة رقية بنت على بن أبي طالب وانجب منها اربعة اولاد وبنتان.
وكان مسلم بن عقيل مناصراً لعمه الامام علي بن ابي طالب، فشارك في معركة صفين عام 37هـ وجعله الامام على ميمنة الجيش مع الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر الطيار.
لما حُصِرَ مولانا الامام الحسين فى مكة من عامل يزيد على الحجاز وضُيِّق عليه اتته رسل اهل الكوفة بوقر بعيرين من الرسائل تطلب منه القدوم، فارسل اليهم مسلم بن عقيل حتى يقف على جلية الامر واستعان على الرحيل بدليلين من اهل الكوفة ممن اتوا بالرسائل، فهلك الدليلين فى الطريق من العطش عقب ان ضلّا الطريق، ولكن سيدنا مسلم بن عقيل أصر على اكمال المهمة فوصل الكوفة سالماً.
علم سيدى مسلم بن عقيل بخيانة أهل الكوفة وتقاعسهم عن نصرة الحسين بن على، فاراد الخروج من الكوفة سراً حتى يرد مكة ويحذر الامام الحسين، الا انه قد حُصِرَ بوشاية بعض اهل الكوفة، وغُدِر به وأُسلِم وحيداً، فطوّقه جُند عبيد الله بن زياد وقبض عليه.
وفى هذه الاثناء بكى سيدنا مسلم بن عقيل، فتعجب الناس وقالوا: اتبكى وانت فى مثل هذا الموضع؟ فقال: لا أبكى على نفسى وانما ابكى على حُسينٍ وال حُسين” فحسبنا الله ونعم الوكيل.
استُشهِد رضى الله عنه فى الثامن من ذى الحجّة سنة 60 هـ، وكان عمره 48 عاماً.