ضريحه: بمسجده بقرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية.
نسبه: هو سيدنا محمد بن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنهما ابن ابى قحافة، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية، تزوّجها جعفر بن أبي طالب، فلمّا مات تزوّجها أبوبكر الصديق.
ولد فى كنف ابيه فى حجة الوداع وقت الاحرام سنة عشرٍ من الهجرة.
نشأ فى حجر سيدنا على بن ابى طالب فرأى منه الأب والقدوة وتأثر بربيبه أيما تأثر، ذلك انه لما توفى سيدنا ابو بكر الصديق وترملت زوجته وفى حجرها ولدها اليتيم “سيدى محمد” تزوجها سيدنا “على” وتكفل بذلك الطفل وتربى فى بيته كأحد اولاده، فنشأ نشاة القوة فى الحق وحب العدل وعدم خشية الضيم.
تزوج سيدى محمد بنت كسرى وكان له ابن واحد هو العالم الفقيه “القاسم بن محمد بن ابى بكر” الذى خرج من مصر وهو طفل لم يبلغ السابعة من عمره بعد مقتل ابيه محمد بن ابى بكر فأخذه عمه “عبدالرحمن بن ابى بكر” الى المدينة المنورة فتربى بمنزل عمته السيدة “عائشة” ام المؤمنين رضى الله عنها.
تولى حكم مصر مرتين أولها فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه والاخرى عندما ولّاه الإمام علي بن أبي طالب على مصر في رمضان عام 37 هـ.
قال القلقشندى فى قلائد الجمان: “وكان محمد بن ابى بكر الصديق من نسّاك قريش”
وفاته: انحاز سيدنا محمد بن ابى بكر لربيبه سيدنا على عندما رأى فى جانبه الحق الذى لا مراء فيه، فجرت بينه وبين عمرو بن العاص حرب، انهزم بها سيدى محمد ثم هرب ولكن سرعان ما أسر وسيق الى معاوية بن خديج فقتله حرقاً بالنار سنة 38 هـ.