ضريحه : بقرية البغدادي بالأقصر
نسبه :
هو السيد أحمد بن محمد بن أحمد بن رضوان بن يونس يمتد نسبه إلى سيدي عبد القادر الجيلاني في العراق، وإلى جده الأكبر الحسن بن علي بن أبي طالب t .
القابه : لقب بـ “رئيس المجاذيب في صعيد مصر”
ولد في قرية البغدادي بالأقصر عام 1313 هجرية ـ 1895م.
نشأته t :
يقول مولانا الشيخ أحمد رضوان رضي الله عنه:
“لقد نشأت لا أعرف إلا الله ورسوله ﷺ ولا أستطيع أن أجامل أحداً”
حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتعلم الفقه والتوحيد على يد الشيخ حامد أحمد الجبالي رضي الله عنه، وتفقه في المذهب المالكي، وتبحر في كل علوم الدين، وكان مداوم على الذكر والصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ .
وكان يقول” كان وردي في صغري سبعة آلاف مرة أصليها على النبي ﷺ ، ولقد رأيته صلى الله عليه وسلم وكان سني إحدى عشر سنة جالساً على كرسي بين السماء والأرض وأعطاني زجاجة بها لبن، وقال لي: اشرب! فشربت منها جزءاً واستيقظت فإذا بالزجاجة بيدي!!.
وكان يقول “لو تنفست خمسة عشر نفساً لا أرى فيها حبيب الله ﷺ لأيقنت أنني من المدعين”.
وسُئل t “عن أي الأوقات أفضل في إجابة الدعاء؟ فقال: كل الأوقات إلا أني رأيت عرش الرحمن يهتز في السَحر”.
كان t يعمل بالزراعة ويروى أرضه بالشادوف في أيام شدة الحرارة وهو صائم ذاكراً ومصلياً على النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان له موقف شهير اثناء زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له، وهى ان الرئيس جمال عبد الناصر اهدى له علبة صدفية تحتوي على نقود فغضب منه الشيخ أحمد رضوان بسبب ذلك، فتعجب الرئيس الراحل من تصرفه، ومنذ تلك الموقف توطدت علاقة الصداقة بينهما.