ضريحه: في مقابر مدينة طنطا بمحافظة الغربية.
مولده ونشأته:
ولد رحمه الله في عام 1944م في قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، لأبوين شريفين يتصل نسبهما بالنسب النبوي المبارك، وكان وحيد أبويه
حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة طنطا، حيث التحق بالمعهد الأحمدى (الجامع).
وقد نشأ الشيخ نشأة صوفية خالصة في بيت ولاية وعلم، فأبوه هو الشيخ محمد أبو اليزيد، كان رجلاً صالحاً معتقداً من العامة، وله كرامات ظاهرة، كان يجاور بالمقام الأحمدى، وأخبرني شيخنا – رحمه الله – أن الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود كان يقصده للزيارة والتبرك في بيته في طنطا وهو يومئذ شيخ للأزهر.
كما ان جده لأمه الشيخ جودة إبراهيم – الذي سمى باسمه تيمناً – أحد الأولياء المذكورين في مدينة منيا القمح ، وله مقام يزار، ويحتفل به في كل عام.
وقد كان الشيخ حريصاً على مجاورة آل البيت، فبيتيه في طنطا احدهما يقعان خلف المسجد الأحمدى! وللشيخ استراحتان في القاهرة إحداهما مجاورة للمسجد الحسيني، والأخرى قريبة من مسجد السيدة زينب!
مكانته العلمية:
تخرج الشيخ في كلية أصول الدين عام 1968م، وعين معيداً بالكلية، ثم رُقي إلى درجة مدرس مساعد عام 1970م، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن وعين عميداً لكلية اصول الدين وكلية القرآن الكريم في طنطا، ثم شغل منصب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ثم اختير الشيخ عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقد تتلمذ الشيخ في المعهد الأحمدي على كبار المشايخ من أمثال : محمد خليل الخطيب، إبراهيم الدسوقي خميس، توفيق محمد سبع، محمود سالم الخطيب، عبد الحليم محمود، محمد الغزالى ، محمد السماحى، محمد بن فتح الله بدران، محمود النواوي، أحمد الكومي ، سيد أحمد المسير.
تدينه وأخلاقه:
كان الشيخ – رحمه الله – عبداً ربانياً، صواماً، قواماً ، أوهاً ، تلاء للقرآن، كثير التدبير له، وكان يختمه في صلاته.
وكان شديد الغيرة على