قال أحد السلف : ” إياك أن تكون عدواً لإبليس في العلن وصديق له في السر “
أصل الانتكاسات ذنوب الخلوات وأصل الثبات الطاعة في الخفاء
قال ابن رجب : ” خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس “
يقول مطرف : ” إذا استوت سريرة العبد وعلانيته فإن الله عز وجل يقول هذا عبدي
حقاً “
وقالوا : ” الخلوة اختبار لصحة استقامتك “
لا تكتمل تقواك إلا بصلاح السر
وفي الحديث : ” أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيتك “
هل أنت عبد لله أم أن فراغك تقضيه فيما لا يرضي الله
الذنوب في السر تُسقط العبد وتجعله يهون على الله
ذنوب الخلوات مع الفراغ تُصيب الإنسان بحالة من اليأس من إصلاح نفسه
احذر أن ينفذ رصيدك من الستر ، فتُفضح على رؤوس الأشهاد
من طرق معالجة الفراغ وما يتعلق به من ذنوب وجود إرادة صادقة للتوبة من ذلك
من الوسائل أيضاً الدعاء وهو قسمان : الدعاء الوقائي ، والدعاء العلاجي
العمل لله في الخلوة يعينك على استغلال أوقات الفراغ
العمل في السر يُنبت الإخلاص في القلب ويعطيك رصيد هائل من الثبات وقت الشدائد وهو ميزان تزن به صواب سيرك إلى الله
الحياء من الله وتذكر مقامك بين يديه سبحانه وتعالى
التوبة الفورية والرجوع إلى الله ، قال تعالى : ” وأنيبوا إلى الله “
مما يعينك لزوم الصالحين والقدوات الحسنة
من الحلول تعظيمك لله ومراقبتك له سبحانه وتعالى ،
لذلك عليك تكرار ” الله معي ، الله ناظري ، الله مطلع علي “