استغفارات الإمام الحسن البصري
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد يوم الجمعة
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ قوي عليه بدني بعافيتك، ونالته قُدرتي بفضل نعمتك، وانبسطت إليه يدي بسعة رزقك، واحتَجبْتُ فيه عن الناس بسَترِك، واتَّكلتُ فيه عند خوفي منك على أمانِك، ووَثقتُ من سَطوَتِك عليَّ فيه بحلمِك وعوَّلتُ فيه على كرم وجهك وعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى غضبك، أو يُدني إلى سخطك، أو يميلُ بي إلى ما نهيتني عنهُ. أو يُباعِدُني عما دَعَوتني إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استَملتُ إليه أحداً من خلقك بِغوايتي، أو خدعتُهُ بحيلتي فعلَّمتُهُ منه ما جَهِلَ وزيَّنتُ له منه ما قد عَمِلَ ولقيتُك غداً بأوزاري وأوزارٍ مع أوزاري.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يدعو إلى الغَيِّ ويُضِلُّ عن الرُّشدِ ويُقِلُّ الوَفَرَ ويمحَقُ التَّالدَ ويُخمِل الذكر ويُقِلُّ المَدد.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أتعَبتُ فيه جوارحي في ليلي ونهاري وقد استَترتُ حياءً من عِبادِك بِسترِك فلا سَترَ إلاَّ ما سترتني به.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رَصَدني فيه أعدائي لِهتكي، فصَرفتَ كيدهم عني ولم تُعِنهُم على فضيحتي حتى كأني لك مُطيعٌ، ونصرتني عليهم حتى كأني لك وليٌّ، فإلى متى يا ربِّ أعصِي فَتُمهلُني، وطالما عَصيتُك فلم تُؤاخِذني، وسألتُك على سوءِ فعلي فأعطيتني، فأيُّ شكرٍ عندي يقومُ عندك بنعمةٍ مِن نِعَمِك عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ إليك توبتي منه وواجهتُك بِقسَمي وآليتُ بك وأشهدتُ على نفسي بذلك أولياءَك مِن عبادِك أني غيرُ عائدٍ إلى معصيتِك، فلما قصَدني إليه بكيدِهِ الشيطانُ، ومالَ بي إليهِ الخِذلانُ، ودَعتني نفسي إلى العصيانِ، استترتُ حياءً من عبادِك جُرأةً منِّي عليك، وأنا أعلمُ أنه لا يكنُفُني منك سِترٌ ولا بابٌ، ولا يحجُبُ نظرَك حجابٌ، فخالفتُك إلى ما نهيتني عنه، ثمَّ ما كشفتَ السِّترَ عني، وساويتني بأوليائك حتى كأني لا أزالُ لك مُطيعاً وإلى أمرك مُسرعاً ومِن وَعيدِك فارغاً، فلَبَّستُ على عبادِك، ولا يعلمُ سريرتي غيرُك فلم تَسِمني بغيرِ سَمتهم، بل أسبغتَ عليَّ مثل نعمتهم ثم فضَّلتني بذلك عليهم حتى كأني عِندك في درجتهم، وما ذاك إلا لِحلمِك وفضلِ نعمتك عليَّ. فلك الحمدُ يا مولاي فأسألك يا الله كما سترتَهُ في الدُّنيا أن لا تفضحني به يوم القيامة يا أرحم الراحمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أسهرتُ فيه ليلتي في لذتي والتأني لإتيانهِ والتَّخلص إلى وجوده حتى إذا أصبحتُ حضرتُ إليك بحليةِ الصَّالحين وأنا مُضمرٌ خِلاف رِضاك يا ربِّ العالمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببِهِ وليّاً من أوليائك، ونصرتُ به عدواً من أعدائك، أو تكلمتُ فيه لِغيرِ محبتك، أو نهضتُ فيه إلى غيرِ طاعتك، أو ذهبتُ فيه إلى غيرِ أمرك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورِثُ الضَّنا ويُحِلُّ البلاء، ويُشمتُ الأعداء ويكشف الغِطاء ويحبس القَطرَ منَ السماء.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم السبت
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألهاني عما هديتني إليه أو أمرتني به أو نهيتني عنه، أو دَلَلْتني عليه مما فيه الحظ لي والبُلوغ إلى رضاك واتِّباعُ محبَّتك وإيثارُ القُرب منك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نسيتُهُ فأحصيتَه، وتهاونتُ به فأثبتَّهُ وجاهرتُ به فستَرتَهُ عليَّ، ولو تُبتُ إليك منهُ لَغفرتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ توقَّعتُ منك قبل انقضائِهِ تعجيلَ العقوبة فأمهلتني وأسبَلتَ عليَّ ستراً فلم أرَ في هتكِهِ عني جُهداً.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم السبت
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نهيتني عنه فخالفتُك إليه، وحذَّرتني إياه فأقمت عليه، وقبَّحتهُ لي فزيَّنتهُ لي نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يصرفُ عني رحمتك أو يُحلُّ بي نقمتَك أو يحرمُني كرامتك، أو يُزيلُ عني نعمتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ غيَّرتُ بهِ أحداً من خلقِك أو قبَّحتهُ من فعل أحدٍ من بَرِيَّتك ثم تقَّحمتُ عليه وانتهكتُهُ جُرأةً مني عليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تُبتُ إليك منهُ، وأقدمتُ على فعلِهِ فاستحييتُ منك وأنا عليه، ورهِبتُك وأنا فيه ثم استَقلتُك منه وعُدتُ إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أغضبَك عليَّ ولكل شيءٍ كان يجب عليَّ فعلُه بسببِ عهدٍ عاهدتُكَ عليه أو عَقِد عقدتُهُ لك أو ذِمِّةٍ آليتُ بها لأجلك لا لأحدٍ من خلقِك ثم نقضتُ ذلك من غير ضرورةٍ لزمتني فيه بلِ استزلَّني عن الوفاء بها البَطر، واستحَطَّني من رعايتها الأشر.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لحقني بسبب نعمةٍ أنعمت بها عليَّ فتقَويَّتُ بها على معاصيك، وخالفتُ فيها أمرَك وتقدَّمتُ بها على وعيدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ فيه شهوتي على طاعتك، وآثرتُ فيه محبَّتي على أمرك فأرضيتُ نفسي بغضبك، وعرَّضتها لسخطك، إذ نهيتني بنهيك، وتقدَّمتَ إليَّ فيه بإنذارك، وأقمت الحجَّة عليَّ فيه بوعيدك فأستغفرك اللَّهُمَّ وأتوب إليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الأحد
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ علِمتُهُ من نفسي فأنسيتُهُ أو ذكرتُهُ أو تعمَّدتُهُ أو أخطأتُهُ وهو مما لا شكَّ أنك سائِلي عنه، وأنَّ نفسي به مُرتَهنةً لَديك وإن كنت قد نسيتُهُ وغفَلتْ عنه نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ واجهتُك فيه وقد أيقَنتُ أنَّك تراني عليه فنوَيتُ أن أتوبَ إليك منهُ فأُنسيتُ أن أستغفرَك منهُ، قد أنسانيه الشيطانُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دخلتُ فيه بحسنِ ظنِّي فيك أنك لا تعذِّبُني عليه، ورَجوَتك فأقدمتُ عليه وقد عوَّلتُ نفسي على معرفتي بكرمك أن لا تفضحني به بعد إذ سترتَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استوجبتُ به منك ردَّ الدُّعاء وحرمانَ الإجابةِ وخيبةَ الطَّمع وانقطاع الرجاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورثُ الأسقامِ والضَّنا ويُوجب النقَمَ والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامةً.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُعقبُ الحسرةَ ويُورثُ النَّدامةَ ويحبسُ الرزقَ ويرُدُّ الدُّعاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ مدحتُهُ بلساني أو أضمرتُهُ بجنَاني أو هشَّت إليه نفسي، أو أثبتُّهُ بلساني أو أتيتُهُ بفعالي أو كتبتُهُ بيدي أو ارتكبتُهُ بقوَّتي أو أغريتُ به أحداً من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خلَوتُ به في ليلي ونهاري، وأرخَيتُ عليَّ فيه الأستارَ حيثُ لا يراني فيه إلا أنت يا جبَّارُ، فارتابت نفسي فيه وتحيَّرتُ بين تركي له لخوفِكَ وانتهاكي لهُ لِحُسن الظنِّ فيك، فسَوَّلت لي نفسي الإقدامَ عليه وأنا عارفٌ بمعصيتي فيه لك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استَقللتُهُ فاستعظمتَه، واستصغَرتُهُ فاستكبَرتَهُ، أوردني فيه جهلي به.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أضللتُ به أحداً من خلقك أو أسأتُ به إلى أحدٍ من بريَّتك أو زيَّنتهُ لي نفسي أو أشرتُ به إلى غيري، أو دللتُ عليه بسهوي أو أصررتُ عليه بعمدي أو أقمت عليه بجهلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الاثنين
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خُنتُ فيه أمانتي أو حسَّنتْ نفسي لي فعلهُ أو قدَّمتُ فيهِ عَليك شهوتي أو آثرتُ فيهِ لذتي، أو سعَيتُ فيه لِغيري، أو قَهرتُ عليه من غالبني، أو غُلبتُ عليه بفكرتي أو استزلَّني إليه ميلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استعنتُ عليه بحيلة تُدني مِن غضبكَ أحداً أو استَظهرتُ بنيله على أهل طاعتك أو استملتُ بهِ أحداً من خلقك إلى معصيتك أو رُمتُهُ أو راءيت بهِ عبادك، أو لبَّستُ عليهم بِفعالي كأني بحيلتي أريدكَ والمرادُ به مَعصيتك، والهوى منصرفٌ عن طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ كتبته عليّ بسبب عُجبٍ كان مني بنفسي أو رياء، أو سمعةٍ أو حقدٍ أو شحناء أو خيانة أو خُيلاء، أو فرح أو مرح أو ترح أو عَندٍ أو حسد أو أشرٍ أو بطَرٍ أو حميّة أو عصبية أو غضب أو رضاء أو رجاء أو شحٍّ أو سخاءٍ أو ظلم أو حيلةٍ أو سرقةٍ أو كذبٍ أو عيبةٍ أو لهو أو لغو أو نميمةٍ أو لعبٍ أو نوعٍ من الأنواع، مما تكتَسَبُ بمثله الذنوبُ ويكون في اتباعه العطب والحوبُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رهبتُ فيه سواك وعاديت فيه أولياءَك وواليت فيه أعداءك وخذلت فيه أحبَّاءك وتعرّضت فيه لشيءٍ من غضبك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ سبَق في علمك أني فاعلُهُ بقُدرتك التي قدرت بها عليَّ واقتدرت بها على كل شيءٍ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تبتُ إليك منه ثمّ عدتُ فيه وتقضتُ فيه العهد فيما بيني وبينك جرأةً مني عليك لمعرفتي بعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أدناني من عذابكَ أو انآني عن ثوابك أو حجب عني رحمتكَ أو كدَّر عليَّ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ حَللتُ بهِ عَقداً شددتهُ أو شددت به عقداً حللتُهُ أو حُرمت بهِ خيراً وعدته أو حرمتُ به نفساً خيراً تستَحقهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ارتكبتُه بشمول عافِيتكَ أو تمكنتُ منهُ بفضلِ نعمتك أو تقويتُ به على دفع سوءٍ عني أو مددتُ إليه يدي بسبوغ رِزقكَ عليّ، أو إلى خير أردتُ به وجهكَ الكريم فخالطني فيه شحُّ نفسي بما ليس فيه رضاك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دعاني إليه الترخص والحرص فرغبتُ فيه وحللتُ لنفسي ما هو محرَّمٌ عندك. فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الثلاثاء
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خفي على خلقك ولم يعزب عنك، فاستَقَلتُكَ منهُ فأقلتني ثم عدتُ فيهِ فسترتَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي أو مددتُ إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيتُ إليه بأذني أو أنطقتُ به لساني أو أتلفتُ فيه ما رزقتني، ثمَّ استرزقتك على عصياني فرَزقتني، ثمَّ استعنتُ برزقكَ على عصيانكَ فسترتَهُ عليَّ وسألتك الزيادة فلم تحرمني، ثمَّ جاهرتك بعد الزيادة فلم تفضحني فلا أزالُ مصرّاً على عصيانكَ ولا تزالُ عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يوجبُ عليَّ صغيرهُ أليم عذابكَ ويُحلُّ بي كبيرهُ شديد عقابك وفي اتِّباعه تعجيلُ نقمتك وفي الإصرار عليه زوالُ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لم يطلع عليه أحدٌ سواك ولم يعلم به أحدٌ غيركَ مما لا ينجيني منه إلا عفوك ولا يسعه إلا مغفرتك وحِلمكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يزيلُ النِّعم، ويُحِلُّ النِّقم ويهتكُ الحُرمَ ويورثُ النَّدم ويطيلُ السَّقم ويُعجِّلُ الألم.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يمحقُ الحسناتِ ويضاعف السيئاتِ ويُحلَّ النَّقمات ويغضبك يا ربَّ السمواتِ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أنت أحقُّ بمغفرته إذ كنتَ أولى بسترهِ فإنكَ أهلُ التقوى وأهل المغفرة.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببه وليّاً من أوليائكَ مساعدة لأعدائكَ وميلاً معً أهل معصيتك على أهل طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألبسني كثرة انهماكي فيه ذلّة وآيسني من جود رحمتك أو قصَّر بي البأس عن الرجوع لمعرفتي بعظيم جُرمي، وسوء ظني بنفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أورثني الهلكة لولا حلمك ورحمتك، وأدخلني دار البوار لولا نعمتك وسلك بي سبيل الغي لولا إرشادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الأربعاء
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يكون في اجترائه قطع الرجاء، وردُّ الدعاء وتوارد البلاء، وترادف الهموم، وتضاعف الغموم.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يردُّ عنك دعائي، ويقطع منك رجائي، ويطيلُ في سخطك عنائي، ويقصّر بي عنك أملي،
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُميتُ القلب ويُشعل الكربَ، ويَشغل الفكر، ويُرضي الشيطان ويسخطُ الرحمن،
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُعقبُ اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمانَ من سعة ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مقتُّ عليه نفسي إجلالاً لك وأظهرتُ لك التوبة فقبلتَ، وسألتك العفو فعفوت ثم عاد بي الهوى إلى معاودته طمعاً في رحمتك، وكرم عفوك، ناسياً لوعيدك، راجياً لجميل وعدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يوجب سواد الوجه يوم تبيضُّ وجوه أوليائك وتسودُّ وجوه أعدائك إذا أقبل بعضهم على بعض يتلاومون فتقول: (لا تختصموا لديَّ وقد قدمت إليكم بالوعيد) .
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ فهمته وصمتُّ عنه بحياءٍ منك عند ذكره وكتمتُه في صدري، وعلمته مني فإنك تعلمُ السرَّ وأخفى.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُبغّضني إلى عبادِك، ويُنفِّر عني أولياءك، ويُوحشني من أهل طاعتك بوحشة المعاصي، ورُكوب الحوب، وارتكاب الذنوب.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى الكفر ويُطيلُ الفكر ويُورث الفقرَ، ويجلبُ العسر، ويَصُدُّ عن الخير ويهتك الستر ويمنعُ اليُسر.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدني الآجال، ويقطع الآمال، ويَشين الأعمال.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الخميس
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدنِّسُ مني ما طهَّرتهُ، ويكشفُ عني ما سترتهُ أو يُقبِّحُ مني ما زيَّنتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لا يُنالُ به عهدُك ولا يؤمنُ معه من غضبك ولا تُنزلُ به رحمتك، ولا تدوم به نعمتُك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استخفيتُ به في ضوء النهار عن عبادك وبادرتُك به في ظُلمة الليل جرأةً مني عليك على أنِِّي أعلم أنَّ السرَّ عندك علانية وأنَّ الخُفية عندك بارزةٌ وأنه لا يمنعُ منك مانعٌ ولا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُورثُ النسيان لذكرك أو يُعقبُ الغفلةَ عن تحذيرك أو يتمادى به الأمنُ من مكرك أو يُؤيسُني من خير ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لحِقني بسببِ عٌتبي عليك في احتباس الرزق عليّ وشكايتي منك وإعراضي عنك ومَيلي إلى عبادك بالاستكانة لهم والتّضرع إليهم وقد أسمعتني قولك في مُحكم كتابك: (فما استكانوا لربِّهم وما يتضرَّعون) .
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لَزمني بسبب كربةٍ استعنتُ عندها بغيرك واستغثتُ فيها بسواك واشتددتُ فيها بعبدٍ من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ حملَني عليه الخوفُ من غيرك أو دعاني إلى التضرع بأحدٍ من خلقك أو استمالني إلى الطمع فيما عندَ غيرك فآثرتُ طاعتهُ في معصيتك استجلاباً لما في يده وأنا أعلم بحاجتي إليك كما لا غنى لي عنك.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مثّلت لي نفسي استقلالهُ وصوَّرت لي استصغاره وقلّلتهُ حتى ورَّطتني فيه.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ جرى به قلمك وأحاط به علمُك فيّ وعليّ إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرها، عمْدها وخطئها، قليلها وكثيرها، دقيقها وجليلها، قديمها وحديثها، خفيّها وعلانيتها ولِما أنا به مُذنب في جميع عمري.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لي وأسألك أن تغفر لي ما أحصيتَ عليّ من مظالمِ العبادِ قِبلي فإنّ لعبادِك عليَّ حقوقاً ومظالم وأنا بها مُرتهن. اللهم وإن كانت كثيرةً فإنها في جنب عفوك يسيرةُ.
(اللَّهُمَّ) وأيُّما عبدٍ من عبادك أو أمةٍ من إمائك كانت له مظلمةُ عندي قد غصبته عليها في أرضه أو ماله أو عرضه أو بدنه مات أو غابَ أو حضرَ هو أو خصمهُ يطالبني بها ولم أستطع أن أردها إليه ولم أستحللها منه فأسألك بكرمك وجودك وسعةِ ما عندك أن تُرضهم عني ولا تجعل لهم عليّ شيئاً ينقص حسناتي فإن عندك ما يرضيهم عني وليس عندي ما يُرضيهم عني ولا تجعل يوم القيامة لسيئاتهم على حسناتي سبيلا.
فصلِّ يا ربِّ وسلّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك بهذا الاستغفار في وقتي هذا لي ولوالديّ ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات فأنت لنا أبد الآبدين واغفر لنا به ما كان وما هو كائن إلى يوم الدين وآخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هوَ الحي القيوم، وأتوب إليه استغفاراً يزيدُ في كل طرفة عين وتحريك نفس مائة ألف ضعف يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء الله الذي لا فناء ولا زوال ولا انتقال لملكه أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً في سرمدٍ استجب يا هو يا من لا إله إلا هو.
(اللَّهُمَّ) صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ وسلَّم تسليماً كثيراً صلاةً دائمةً بدوامِك، باقيةً ببقائِك لا منتهى لها دون علمك، صلاةً تُرضيك وتُرضيه وتَرضى بها عنّي يا ربَّ العلامين وسلِّم كذلك والحمدلله على ذلك، سبحان ربِّك ربِّ العزة عمَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
قصة الحسن البصري والاستغفار
ذكر الإمام القرطبي عن ابن صبيح قال: (شكا رجل إلى الحسن الجدوبة،
فقال له: استغفرالله
وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً
فقال له: استغفر الله،
وشكاإليه آخر جفاف بستانه،
فقال له: استغفرالله،
فقال له الربيع بن صبيح أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار!
فقال: ما قلت من عندي شيئاً! إن الله عز وجل يقول في سورة نوح: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا)
قال الرجل للحسن البصري: أما يستحي أحدنا من ربه؟ نفعل الذنب
ثم نستغفر ثم نفعله مرة أخرى ثم يستغفر وهكذا.
فقال له الحسن: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا لا تتركوا الاستغفار أبداً.