مما لانعرفه عن الامام على زين العابدين بن سيدنا الحسين رضوان الله تعالى عليهم أجميعن
1-هل تعلم أن سيدنا على زين العابدين والساجدين كان أجمل وأندى الناس صوتا فى تلاوة كتاب الله تعالى حتى أن السقائون وعامة الناس كانوا يجتمعون على باب داره فى مدينة جده صل الله عليه وسلم ليسمعوا صوته الشريف
2-تواضعه الشديد مع الناس
هل تعلم أن سيدنا على زين العباد كان لايسافر إلا برفقة قوم أغراب ويشترط عليهم أن يكون هو خادمهم طيلة السفر؟ فسافر ذات مرة مع رفقة غرباء فعرفه منهم رجل
فقال لهم وهو مندهاشاً أتدرون من هذا ؟
هذا بن رسول الله صل الله عليه وسلم هذا سيدى على بن سيدنا الحسين
فوثب الناس اليه وقبلوا يده ورجله الشريفة
وقالوا: يا ابن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنّم لو بدرت منا إليك يد أو لسان أما كنّا قد هلكنا إلى آخر الدَّهر؟ فما الّذي يحملك على هذا؟
فقال سيدنا على زين العابدين : فقال: إنّي كنت سافرت مرّة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله’ ما لا أستحقُّ، فانّي أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحبَّ إلىَّ.
3- أدبه مع الحيوانات والدواب
هل تعلم ان سيدى على زين العابدين لم يضرب دابته طيلة عمره ولاحتى سوط واحد؟
هل تعلم انه لسيدى على زين العابدين ناقة حج عليها عشرون حجة فلما ماتت هذه الناقة المباركة أمر سيدنا على ابنه سيدى محمد الباقر بإكرامها ونهى مواليه عن تقديمها للسباع والهوام ودفنها وقال إن رسول الله’ قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة، وبارك في نسله وكان الذى دفنها هو ابنه سيدنا محمد الباقر
4- أدب سيدنا على بن سيدنا الحسين مع الفقراء والمحتاجين
كان إذا ناول احد السائلين صدقة قبله وحنا عليه قبل ان يعطيه صدقته
5- أدبه مع خدمه ومواليه
هل تعلم أن سيدنا على بن سيدنا الحسين كان يجمع خدمه ومواليه كل شهر مرة ويسألهم من يريد منكم العتق أعتقته لله ومن يريد منكم الزواج زوجته ومن يريد منكم العتق والمال اعطيته ، فيأبون جميعاً إلإ خدمته رضى الله عنه
6– خوفه الشديد من الله وعدله العظيم
بعث سيدنا على مولى له فى قضاء حاجة من حاجاته فأبطأ المولى وتأخر عليه
فلما كلمه سيدنا على فى تأخره عليه غمزه سيدنا على بسوط كان فى يده غمزه ولم يضربه فماكان من سيدنا على سوى أن دخل غرفته وخلع ثوبه وكشف عن ظهره الشريف وقال لخادمه إضربنى خمسون سوطا فأبى الخادم وبكى لأدب الامام على فقال له سيدى على ياولدى إذهب الى مقام جدى المصطفى وصلى عنده ركعتان ثم قل اللهم أغفر لعلى بن الحسين ثم أذهب فأنت حر لوجه الله تعالى ورسوله وأعطاه خمسون ديناراً
فاللهم أحشرنا فى زمرته وزمرة جده صل الله عليه وسلم
اللهم آمين