كان ليهودى دين على سيدنا جابر رضى الله عنه
فجاءه اليهودى يطلب سداد دينه فقال له جابر
أنظر الى الشجر ما فيه إلا الحشف أي التمر
الرديء فأمهلني بعض الوقت فرفض اليهودى
تأجيل الدين فذهب جابر الى النبى صلى الله
عليه وسلم ليشفع له عند اليهودى فقال النبى
صلى الله عليه وسلم لليهودى أمهل جابر قليلا فرفض اليهودى !؟
فقال رسول الله لجابر خذني
لبستانك فذهب النبى ودار حول بستان جابر وهويدعوا له ثم سأل جابر قائلا:أين عريشك يا جابر؟؟؟
أي المكان الذى يجلس فيه صاحب الزرع‘‘
فقال جابر : هذا يا رسول الله فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فيه ونام قليلاً ثم إستيقظ و قال : يا جابر قلت :
لبيك يا رسول الله قال : جُزّ لبستانك وأجمع تمرك
فقال جابر :ذهبت فوجدت كل الشجر مُلئت بالثمار فجمعت رطبا ً وتمرا‘‘ ما جمعت مثله من قبل ووفيت لليهودى وحملت الى بيتي
منه ما لا يعلمه إلا الله
وعندما رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأني تبسم وقال :
يا جابر ما فعل الله بك ؟؟؟
فاخبرته بما حصل