يفرد لنا ابن الجوزي فصلاً خاصاً في كتابه (صفوة الصفوة) للزهَّاد والصوفية الأوائل الذين رابطوا في العواصم والثغور في القرن الثاني للهجرة منهم: أحمد بن عاصم الأنطاكي وكان يقال له (جاسوس القلوب) لحدة فراسته ويصفه بأنه من متقدمي مشائخ الثغور
وهو أبو عبد الله أحمد بن عاصم الأنطاكي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني فى القرن الثالث الهجري، وصفه الذهبي بأنه “الإمام القدوة، واعظ دمشقولد سنة 140 هـ وتوفي سنة 239 هـ.
كان من طبقة الحارث المحاسبي، وبشر الحافي، روى عن أبي معاوية الضرير، ومخلد بن الحسين، والهيثم بن جميل، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني وروى عنه أحمد بن أبي الحواري، ومحمود بن خالد، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمود بن خالد، وعبد العزيز بن محمد الدمشقي
من أقواله
من كان بالله أعرف كان منه أخوف.
من الغنيمة الباردة أن تصلح ما بقي من عمرك، فيغفر لك ما مضى منه
(حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج9، ص294. )
ليقين نور يجعله الله في قلب العبد حتى يشاهد به أمور آخرته، ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة حتى يطالع تلك الأمور كالمشاهد لها
(طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص139. )
إمام كل عمل علم، وإمام كل علم عناية