أَوَّلاً: أَمْر الْـمُؤَذِّن بِقَوْل: “الْصَّلاَة جَامِعَة” وَنَحْوه فِي الْأَعْيَاد وَمَا جُمِعَ الْنَّاس لَهُ مِنْ صَلاَة؟!…
قَالَ الْإِمَامُ الْشَّافِعِيُّ: ((وَلَا أَذَانَ إلَّا لِلْمَكْتُوبَةِ، فَإِنَّا لَمْ نَعْلَمْهُ أُذِّنَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ إلَّا لِلْمَكْتُوبَةِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَأْمُرَ الْإِمَامُ الْمُؤَذِّنَ أَنْ يَقُولَ فِي الْأَعْيَادِ وَمَا جُمِعَ الْنَّاسُ لَهُ مِنْ الْصَّلَاةِ: “الْصَّلَاةُ جَامِعَةٌ” أَوْ: إنَّ الْصَّلَاةَ…، وَإِنْ قَالَ: “هَلُمَّ إلَى الْصَّلَاةِ” لَـمْ نَكْرَهْهُ، وَإِنْ قَالَ: “حَيَّ عَلَى الْصَّلَاةِ” فَلَا بَأْسَ))(1)…
وَهَذَا مِنْ الإِمَام الْشَّافِعِي إِحْدَاثٌ لِـهَيْئَةِ أَذَان بِقَصْدِ جَمْعِ الْنَّاس لِصَلاَةٍ مِنْ غَيْرِ الْمَكْتُوبَة، لَـمْ تُعْهَد صُورتهَا هَكَذَا فِي الْعَصْرِ الْنَّبَوِي…
ثَانِيًا: الْجَهْر بِالْنِّيَّة عِنْدَ الْصَّلاَة مَعَ تَخْصِيصِهَا بِذِكْرٍ لَـمْ يَرِد؟!…
قَالَ ابْن الْـمُقْرِئ: ((أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا الْرَّبِيعُ قَالَ: “كَانَ الْشَّافِعِيُّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْصَّلاةِ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، مُوَجِّهًا لِبَيْتِ اللَّهِ مُؤَدِيًّا لِفَرْضِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- اللَّهُ أَكْبَرُ”))(2)…
وَفِي الْطَّبَقَاتِ الْكُبْرَى لِلْتَّاج الْسُّبِكِي: ((وَقَالَ ابْنُ خُزَيْـمَة أَيْضًا: حَدَّثَنَا الْرَّبِيعُ قَالَ: كَانَ الْشَّافِعِيُّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْصَّلاَةِ قَالَ: بِسْمِ اللهِ، مُتَوَجِّهًا لِبَيْتِ اللهِ، مُؤَدِّيًّا لِعِبَادَةِ اللهِ))(3)…
وَهَذَا مِنْ الْإِمَامِ الْشَّافِعِي إِحْدَاثٌ لِهَيْئَةٍ لَـمْ تَرِد فِي دَلِيلٍ خَاصٍّ، تَتَنَاوَل الْجَهْرِ بِالْنِّيَّةِ عِنْدَ الْصَّلاَةِ مَعَ تَخْصِيصِهَا بِذِكْرٍ لَـمْ يُعْهَد فِي الْعَصْرِ الْنَّبَوِي…
ثَالِثًا: الْصَّلاَةُ عَلَى الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْتَّسْمِيَةِ عَلَى الْذَّبِيحَةِ؟!…
قَالَ الْإِمَامُ الْشَّافِعِيُّ: ((وَالْتَّسْمِيَةُ عَلَى الْذَّبِيحَةِ “بِاسْمِ اللَّهِ”، فَإِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَالزِّيَادَةُ خَيْرٌ، وَلَا أَكْرَهُ مَعَ تَسْمِيَتِهِ عَلَى الذَّبِيحَةِ أَنْ يَقُولَ: “صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ”، بَلْ أُحِبُّهُ لَهُ، وَأُحِبُّ لَهُ أَنْ يُكْثِرَ الْصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي كُلِّ الْحَالَاتِ؛ لِأَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْصَّلَاةَ عَلَيْهِ إيْمَانٌ بِاللَّهِ تَعَالَى وَعِبَادَةٌ لَهُ يُؤْجَرُ عَلَيْهَا إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ قَالَهَا))(4)…
وَهَذَا فِيهِ إِحْدَاثُ زِيَادَة صِيغَةٍ “الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ” إِلَى ذِكْرٍ وَارِدٍ فِي مَوْطِنٍ خَاصٍّ…
رَابِعًا: إِحْدَاثُ هَيْئَةٍ فِي الْتَّعَبُّدِ لَـمْ تُعْهَد عِنْدَ وَدَاعِ الْحَاجِّ لِبَيْتِ اللهِ الْحَرَام؟!…
قَالَ الْإِمَامُ الْشَّافِعِيُّ: ((وَأُحِبُّ لَهُ إذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ أَنْ يَقِفَ فِي الْمُلْتَزَمِ، وَهُوَ بَيْنَ الْرُّكْنِ وَالْبَابِ فَيَقُولُ: “اللَّهُمَّ إنَّ الْبَيْتَ بَيْتُكَ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، حَمَلَتْنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ حَتَّى سَيَّرْتَنِي فِي بِلَادِكَ، وَبَلَّغْتنِي بِنِعْمَتِكَ حَتَّى أَعَنْتنِي عَلَى قَضَاءِ مَنَاسِكِكَ، فَإِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا، وَإِلَّا فَمِنْ الْآنَ قَبْلَ أَنْ تَنْأَى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي إنْ أَذِنْتَ لِي غَيْرَ مُسْتَبْدَلٍ بِكَ وَلَا بِبَيْتِكَ وَلَا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلَا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فَاصْحَبْنِي بِالْعَافِيَةِ فِي بَدَنِي، وَالْعِصْمَةِ فِي دِينِي، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ مَا أَحْيَيْتنِي”. وَمَا زَادَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى أَجْزَأَهُ))(5)…
خَامِسًا: تَخْصِيصُ دُعَاءٍ مُحْدَثٍ عِنْدَ دَفْنِ الْمَيِّتِ؟!…
قَالَ الْإِمَامُ الْشَّافِعِيُّ: ((وَإِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي قَبْرٍ قَالَ مَنْ يَضَعُهُ: “بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ”، وَأُحِبُّ أَنْ يَقُولَ: “اللَّهُمَّ أَسْلَمَهُ إلَيْكَ الْأَشِحَّاءُ، قَامُوا عَلَى وِرْثِهِ مِنْ وَلَدِهِ وَأَهْلِهِ وَقَرَابَتِهِ وَإِخْوَانِهِ، وَفَارَقَ مَنْ كَانَ يُحِبُّ قُرْبَهُ، وَخَرَجَ مِنْ سَعَةِ الْدَّارِ وَالْحَيَاةِ إلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَضِيقِهِ، وَنَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، إنْ عَاقَبْتَهُ عَاقَبْتَهُ بِذَنْبِهِ، وَإِنْ عَفَوْتَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ، وَهُوَ فَقِيرٌ إلَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ اُشْكُرْ حَسَنَتَهُ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَتِهِ، وَشَفِّعْ جَمَاعَتَنَا فِيهِ، وَاغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْأَمَانَ، وَالْرُّوحَ فِي قَبْرِهِ”))(6)…
سَادِسًا: الْقَوْل بِاسْتِجَابَةِ الْدُّعَاءِ فِي لَيَالٍ بِعَيْنِهَا مِنْ دُونِ طَلَبِ دَلِيلٍ خَاصٍّ؟!،…وَالْقَوْل أَيْضًا بِاسْتِحْبَابِ إِحْيَاء لَيْلَة الْعِيد بِالْذِّكْرِ وَالْدُّعَاءِ فِي الْـمَسَاجِد وَغَيْرِهَا مِنْ دُونِ طَلَبِ دَلِيلٍ تَفْصِيلِيٍّ؟!…
جَاءَ فِي كِتَابِ الْأُمِّ لِلْإِمَامِ الْشَّافِعِيُّ: ((الْعِبَادَةُ لَيْلَةُ الْعِيدَيْنِ: أَخْبَرَنَا الْرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيد، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْعِيدِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حِينَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ”.
(قَالَ الْشَّافِعِيُّ) رَحْمَةُ اللهُ عَلَيْهِ: وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: “إنَّ الْدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ: فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ الْنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ”.
أَخْبَرَنَا الْرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: “رَأَيْت مَشْيَخَةً مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَظْهَرُونَ عَلَى مَسْجِدِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعِيدِ، فَيَدْعُونَ وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ، حَتَّى تَمْضِيَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ”. وَبَلَغْنَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُحْيِي لَيْلَةَ جَمَعٍ، وَلَيْلَةُ جَمَعٍ هِيَ لَيْلَةُ الْعِيدِ؛ لِأَنَّ صَبِيحَتَهَا الْنَّحْرُ.
(قَالَ الْشَّافِعِيُّ) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَأَنَا أَسْتَحِبُّ كُلَّ مَا حُكِيَتْ فِي هَذِهِ اللَّيَالِيَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ فَرْضًا))(7)…
سَابِعًا: الْتِزَامُ صُورَةٍ لِلْعِبَادَةِ لَـمْ يَلْتَزِمْهَا الْـمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم؟! وَلَيْسَ عَلَيْهَا مِنْ دَلِيلٍ خَاصٍّ غَيْر عُمُومَاتِ الْنُّصُوص؟!…
قَالَ ابْن أَبِي حَاتِم الْرَّازِي: ((أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ الْمِصْرِيُّ؛ قَالَ: “كَانَ الشَّافِعِيُّ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سِتِّينَ مَرَّةً؛ كُلُّ ذَلِكَ فِي صَلاةٍ”))(8)…
وَجَاءَ فِي “مَنَاقِب الْشَّافِعِي” لِلْحَافِظِ الْبَيْهَقِي: ((أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الْرَّحْمَن الْسُّلَمِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِي بْن عُمَر الْحَافِظ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الْنَّيْسَابُورِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْرَّبِيعَ بْن سُلَيْمَانَ: قَالَ: “كَانَ الْشَّافِعِيُّ يَخْتِمُ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثِينَ خَتْمَةً، وَكَانَ يَخْتِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سِتِّينَ خَتْمَةً، سِوَى مَا يَقْرَأُ فِي الْصَّلاَةِ”))(9)…
ثَامِنًا:…الخ
وَخِتَامًا، فَالإِمَام الْشَّافِعِي لاَ يَذُّمُّ كُلَّ مُحْدَثٍ، إِذْ الْبِدْعَةُ الْـمَذْمُومَةُ هِيَ مَا يُخَالِفُ الْأُصُول الْشَّرْعِيَّة، وَلَيْسَ: مَا لَـمْ يُعْهَد بِصُورَتِهِ فِي عَهْدِ الْنُّبُوَّةِ؟!…وَقَدْ أَوْضَّح الْإِمَام الْشَّافِعِي نَفْسه هَذَا الْـمَنْهَج كَمَا نَقَلَ الْحَافِظ ابْن حَجَر الْعَسْقَلاَنِي فَقَالَ: ((قَالَ الْشَّافِعِيُّ: “الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ: مَحْمُودَةٌ وَمَذْمُومَةٌ، فَمَا وَافَقَ الْسُّنَّةَ فَهُوَ: مَحْمُودٌ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ: مَذْمُومٌ” أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجُنَيْدِ عَنِ الْشَّافِعِيِّ، وَجَاءَ عَنِ الْشَّافِعِيِّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ قَالَ: “الْمُحْدَثَاتُ ضَرْبَانِ: مَا أُحْدِثُ يُخَالِفُ كِتَابًا أَوْ سُنَّةً أَوْ أَثَرًا أَوْ إِجْمَاعًا، فَهَذِهِ: بِدْعَةُ الْضَّلَالِ، وَمَا أُحْدِثُ مِنَ الْخَيْرِ لَا يُخَالِفُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَهَذِهِ: مُحْدَثَةٌ غَيْرُ مَذْمُومَةٍ”.انْتَهَى))(10)…
وَاللهُ الْـمُوَفِّق
___________________
(1) الْأُمُّ لِلْإمَامِ مُحَمَّد بْنِ إِدْرِيس الْشَّافِعِي (2/501)، تَحْقيِق الْدُّكْتُور: رِفْعَت فَوْزِي عَبْد الْـمُطَّلِب، دَار الْوَفَاء لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع-الْـمَنْصُورَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1422هـ-2001م
(2) الْـمُعْجَم لاِبْنِ الْـمُقْرِئ (ص:121) رَقْم: (336)، مَكْتَبَةُ الْرُّشْدِ – الْرِّيَّاض، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1419هـ-1998م.
(3) طَبَقَاتُ الْشَّافِعِيَّةِ الْكُبْرَى (2/139)، تَحْقِيق: د.مَحْمُود مُحَمَّد الْطَّنَّاحِي – د.عَبْد الفَتَّاح مُحَمَّد الحلُوْ، هَجْر لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع، الْطَّبْعَة الْثَّانِية:1413هـ.
(4) الْأُمُّ لِلْإمَامِ مُحَمَّد بْنِ إِدْرِيس الْشَّافِعِي (2/621)، تَحْقيِق الْدُّكْتُور: رِفْعَت فَوْزِي عَبْد الْـمُطَّلِب، دَار الْوَفَاء لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع-الْـمَنْصُورَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1422هـ-2001م.
(5) الْأُمُّ لِلْإمَامِ مُحَمَّد بْنِ إِدْرِيس الْشَّافِعِي (2/575)، تَحْقيِق الْدُّكْتُور: رِفْعَت فَوْزِي عَبْد الْـمُطَّلِب، دَار الْوَفَاء لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع-الْـمَنْصُورَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1422هـ-2001م.
(6) الْأُمُّ لِلْإمَامِ مُحَمَّد بْنِ إِدْرِيس الْشَّافِعِي (2/633-634)، تَحْقيِق الْدُّكْتُور: رِفْعَت فَوْزِي عَبْد الْـمُطَّلِب، دَار الْوَفَاء لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع-الْـمَنْصُورَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1422هـ-2001م.
(7) الْأُمُّ لِلْإمَامِ مُحَمَّد بْنِ إِدْرِيس الْشَّافِعِي (2/485-486)، تَحْقيِق الْدُّكْتُور: رِفْعَت فَوْزِي عَبْد الْـمُطَّلِب، دَار الْوَفَاء لِلْطِّبَاعَةِ وَالْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع-الْـمَنْصُورَة، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1422هـ-2001م.
(8) آدَابُ الْشَّافِعِي وَمَنَاقِبه لابْنِ أَبِي حَاتم الْرَّازِي (ص:74)، دَار الْكُتُب الْعِلْمِيَّةِ: بَيْرُوت-لُبْنَان، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 2003م-1424هـ.
(9) مَنَاقِبُ الْشَّافِعِي لِلْحَافِظ الْبَيْهَقِي (1/279)، تَحْقِيق: الْسَّيِّد أَحْمَد صَقر، مَكْتَبَةُ دَار الْتُّرَاث – مِصْر، الْطَّبْعَة الْأُوْلَى: 1390هـ-1970م.
(10) فَتْحُ الْبَارِي شَرْح صَحِيحِ الْبُخَارِي: (13/253)، الْـمَكْتَبَةُ الْسَّلَفِيَّة.