ما هى بلد الإمام المهدى والمسيح الدجال
adminaswan
12 نوفمبر، 2024
المهدى المنتظر وعلوم آخر الزمان
35 زيارة
المهدى سيكون من اى البلاد؟
الكل متفق ان الإمام المهدى رجل عربى، واذا كان رجل عربى فلابد ان يكون خروجه من بلد عربى , ولابد ان يكون للبلد التى سيخرج منها الإمام المهدى لها صفات معينة، ان يكون شعبها متدين ، ويمتاز بالقوة ، والتوحد من الصعب تفريقه .
وإذا خمنا ان الدجال سيخرج من اى البلاد؟
البعض يقول انها اسرائيل وانا استبعد ذلك ، فلابد ان يخرج الدجال من اكبر قوة للشر كما ان الإمام المهدى لابد ان يخرج من اكبر قوة للخير .
فلهذا ارجح فى الدرجة الاولى امريكا بنسبة لا تقل من 90 % ثم أحد الدول الاوروبية ثم اسرائيل
وبالنسبة للمهدى نرجح اقوى الدول العربية وهى مصر بنسبة كبيرة كما يذكر ذلك الجفر وكثير من المبشرين بالإمام المهدى ، وكذلك الاحاديث النبوية “اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير اجناد الارض فانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة” وقوله صلى الله عليه وسلم ” اتوصوا باهل مصر خيراً” والذكر القرآنى لمصر فى كثير من الآيات حتى ان سورة يوسف احداثها بالكامل دارت فى مصر.
ونصع بعد ذلك بلاد الحجاز لانها ارض مقدسة وبدأ فيها الوحى ورسالة الاسلام وقد يكون بعث المهدى من هناك.
والبعض قال ان الإمام المهدى من اليمن وانا استبعد ذلك لان الحرب بها منتشرة ومفتتة ومجزأة ومتفرقة من الصعب ان تنصر الإمام المهدى اذا خرج منها ولهذا السبب ارجح مصر لانها من اصعب البلاد ان تفرق بين اهلها.
ذكر بعض فضائل مصر والاحتمال الأكبر بأن المهدى سيكون من أهل مصر
ذُكر مصر في القرآن الكريم:
-
قال تعالى ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا” يونس : 87.
-
قال تعالى ” وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ” يوسف : 21
-
قال تعالى “فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ” يوسف : 99.
-
قال تعالى “وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ” الزخرف: 51
-
قال تعالى ” اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ” سورة البقرة، الآية 60.
ذكر بعض الأماكن في مصر في القرآن الكريم:
-
قال تعالى “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” البقرة: 63
-
قال تعالى “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ” البقرة: 93.
-
قال تعالى “وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً” النساء: 154.
-
قال تعالى “وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً” مريم: 52.
-
قال تعالى “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى” طه: 80
-
قال تعالى “فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ” القصص: 29
-
قال تعالى “وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ” القصص: 46.
-
قال تعالى “وَالطُّورِ ” الطور: 1
-
قال تعالى “وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ” المؤمنون: 20
-
قال تعالى “وَطُورِ سِينِينَ” التين: 2.
كما ذكرت أماكن بعينها في مصر وهي أيضا كثيرة مثل اليم (نهر النيل) الذي القي فيه موسى عليه السلام كما ذكر البحر الذي شقه موسى وهو البحر الأحمر كما ذكرت الربوة ذات القرار والمعين التي نزلت بها السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام حيث قال أحد التفاسير أنها مصر، كما ذكرت مصر على أنها جنات وعيون وزروع ومقام كريم.
ذكر مصر فى الأحاديث النبوية :
عن أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا”، أَوْ قَالَ: “ذِمَّةً وَصِهْرًا” ([1])
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “اللهَ اللهَ في قبطِ مِصرَ؛ فإنَّكم ستظهرونَ عليهم، ويكونُون لكم عُدَّةً وأعوانًا في سبيل الله”. ([2])
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إِذَا فَتَحَ اللهُ عَلَيكُم مِصرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُندًا كَثِيرًا؛ فَذَلِكَ الجُندُ خَيرُ أَجنَادِ الأرْضِ” فقال أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال “لِأَنَّهُم وَأَزْوَاجُهُم فِي رِبَاطٍ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ” ([3])
وما ورد في الأثر: “مِصرُ كنَانَة الله في أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إلَّا أَهْلَكَهُ اللهُ” “المقاصد الحسنة” وعند أبي محمد الحسن بن زولاق في “فضائل مصر” بهذا المعنى؛ ولفظُه: “مِصْرُ خَزَائِنُ الأرْضِ كُلِّهَا، مَن يَرِدهَا بِسُوءٍ قَصَمَهُ اللهُ”، وعزاه المقريزي في “الخطط” لبعض الكتب الإلهية.
عن عمرو بن الحمق مرفوعًا: “تكون فِتنة أسْلَم النَّاس فِيها أو خَير النَّاسِ فِيها الجُندُ الغَربِيُّ”، قال: “فلذلك قدمت عليكم مصر”، وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: “مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف “اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ” ففعل فأغيث بمصر، وخزائنها يومئذٍ كل حاضر وبادٍ من جميع الأرَضين”. ([4])
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم، فإنه قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله” [صحيح ابن حبان] يعني قبط مصر.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّهُ قَالَ: “دَعَا نُوحٌ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- رَبَّهُ؛ لِوَلَدِهِ وَلِوَلَدِ وَلَدِهِ: مِصْرَ بْنِ بَيْصَرَ بْنِ حَامِ بْنِ نُوحٍ، وَبِهِ سُمِّيَتْ مِصْرُ، وَهُوَ أَبُو الْقِبْطِ.
قَالَ -أَيْ نُوحٌ -عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللهم بَارِكْ فِيهِ وَفِي ذُرِّيَّتِهِ، وَأَسْكِنْهُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ الَّتِي هِيَ أُمُّ الْبِلَادِ، وَغَوْثُ الْعِبَادِ، وَنَهْرُهَا أَفْضَلُ أَنْهَارِ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ فِيهَا أَفْضَلَ الْبَرَكَاتِ، وَسَخِّرْ لَهُ وَلِوَلَدِهِ الْأَرْضَ، وَذَلِّلْهَا لَهُمْ، وَقَوِّهُمْ عَلَيْهَا”.
حديث الصعب بن جثامة قال : سمعت رسول الله قال : ” لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر “
([1]) أخرجه مسلم في “صحيحه”،
([2])رواه الطبراني في ” المعجم الكبير” (561 (
([3]) ذكره ابن عبد الحكم في “فتوح مصر”.
([4]) ذكرها الحافظ السخاوي في “المقاصد الحسنة”: