الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
الوصية الواحد والعشرون: “اقهر حجابك بقهر الحب”، فلايستطيع المقهور بالجمال أن يعصي الله عز وجل، وإذا أردت السلامة من الأذى الظاهري والباطني
فتوضأ وصلي لله ركعتين
تقرأ في الأولى: سورة الفاتحة ، وسورة العلق.وتقرأ في الثانية : سورة الفاتحة ، وسورة القدر.في الأولى: تطرد الشياطين والأغيار بالعلق.
وفي الثانية: السلام وتنزل الملائكة بالقدر على من خرق.
(سبحان من ملك فقهر ، سبحان القوي المقتدر ، سيهزم الجمع ويولون الدبر )
هذه الوصية لكل من يعاني من
ضعف الهمة
الفتور في العبادة
المسحور
من يشكو من القرين
التكاسل عن الأوراد
الوصية الثانية والعشرون: اياك وسوء الظن فسوء الظن يفقدك راحة النفس , وطمأنينة القلب , ويدخلك فى دائرة الشك والحيرة .
الوصية الثالثة والعشرون: إذا شعرت في أي وقتٍ أنك في قبضٍ، أي في ضيقٍ ، فأبسط في الصدقة ، في الكلمة الطيبة ، في عون الناس ، في الغفران والتجاوز، في الإحسان ، لعل الله يبسط لك”
الوصية الرابعة والعشرون: يا ولدي : إذا تأخر عليك ماتريد ، فتأدب مع قضاء الله وقدره بالرضا
واسجد عند المنع شكراً.
الوصية الخامسة والعشرون: إلى الشباب ، ومريدي التصوف: أوصيكم بالعلم ، وادرسوا سيرة النبي ﷺ ، والمرجع في (العلم، والتصوف) إلى الأزهر، وأى علم خارج عن إطار الأزهر لانريده، ولانريد أى أمور تخرج المريد عن السنة النبوية الشريفة.
فالالتزام أفضل ألف مرة من الشطحات والنطحات التى يقوم بها البعض.
الوصية السادسة والعشرون: لاتتعلم لتعرفك الناس إنما تعلم لتعرف الله ،ولا تتكلم ليسمعك الناس إنما تكلم ليسمعك الله.
الوصية السابعة والعشرون: (وصية لطالب العلم، والمريد)
“طالب العلم لايترك درسه وينشغل بالتدريس
والمريد لايترك نفسه ليعالج غيره ففاقد الشيئ لايعطيه
وأخوف ما اخاف أن يكن حظنا الكلام”
الوصية الثامنة والعشرون: اعكف على وردك ، والزم بيتك حتى ينجلي غبار المعركة ويصفو لنا المشهد.
ياولدي: من تهاون في ورده طال بعده ، وانقطع مدده.
[(والمريد يتقلب بين ورد
(التطهير، والتنوير، والتعمير)
التخلية ثم التحلية حتى يفتح له
فمن كان ذا ورد فهذا قد ورد ، فإن تاركه يحرم المدد)].
الوصية التاسعة والعشرون : لتدريب القلب على المراقبة والدخول في المعية ومقام الإحسان.
نردد هذا الورد ” الحارق للأغيار، والجاذب للأنوار “.
الله الله ربيالله الله حسبيالله الله معيالوصية الثلاثون:
((كفاكم جدل وحي على العمل))والله ماوجدت أحدا أبعد عن الله من رجل قطع العمر في البحث عن مواطن النقص في الناس ليتوهم الناس فيه الكمال.
لقد انتشر بين اهل الدين هذه الايام
حرب (كل حزب بما لديهم فرحون)
اتقوا الله كفاكم تمزيق لكيان الأمة
كفاكم انتصار للنفس وإهدار للقيم الأصيلة
كفاكم تنطع في الدين فالأجيال تنهار
اتجهوا للإلحاد وواجهوه
إتجهوا للمخدرات وعالجوها
إذهبوا للشباب الذي ماوجد بينكم طبيبا يداوي جرحه
فاتجه للإلحاد، والمخدرات.
وكفاكم تشويه لصورة مااجتمعت عليه الأمة من وسطية
يادعاة الفتن هلك المتنطعون
ذنب هذه الأجيال في رقابكم.
