الوصية الخامسة عشر : الصلاة على الرسول ﷺ بالصيغة الكمالية، فبها تزول العلل ويتخلص بها المسلم من جميع الأمراض النفسية (الضيق ، والحزن، والهم ، والغم)
وبها يحصل اكتمال النقص، واستجلاب الكمال المحمدي.
وقد أوصى فضيلته كل مسلم بها فهي [نافعة ،دافعة، رافعة]
وكل من يشكو ذنباً معينا يكثر منها.
وكل صاحب همة ضعيفة يكثر منها.
وكل من تغلبه نفسه يكثر منها.
وكل من يشتاق لرؤية رسول الله ﷺ يكثر منها.
وهذه هي صيغة الصلاة الكمالية المباركة ( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله)
الوصية السادسة عشر : من وسائل راحة البال (لا داعي أن تقذف غيرك بحجارة قلبك، ولا داعي أن تنصب نفسك إلها على خلق ربك)
الوصية السابعة عشر : صيغة صلاة على سيدنا النبي ﷺ
للوقاية من خطر الوقوع تحت سيطرة السلوكيات القهرية.
(اللهم صل على سيدنا محمد نور الأنوار، سيفك القهار، قاهر الأغيار، وعلى آله وسلم).
الوصية الثامنة عشر: [( قراءة القرآن برواية حب )]
عاوزك تقرأ القرآن وأنت مستشعر أن إلها يحب مشفق على عبد محب، فما أنزل القرآن إلا ليستنقذ من أحب لما يحب ، فالقرآن نزل بلسان رحمن رحيم ، ليستنقذ الإنسان من غوائل نفسه إلى مواطن قدسه، ليأخذ الإنسان أعلى معدن في الحنان ، ليرفع الله له براقع الحجاب عن وجه المتاب.
الوصية التاسعة عشر : (قراءة سورة الإخلاص كل يوم ١١ مرة) ففضلها عظيم ، وتعدل ثلث القرآن الكريم.
وعن معاذ بن أنس الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد عشر مرة بنى الله له قصراً في الجنة.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط.
أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى مايحب ويرضى.
الوصية العشرون : (الدعاء يوم الأربعاء) ، فإن الدعاء مستجاب في هذا اليوم بين صلاتي الظهر والعصر
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلاثًا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: “فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الإِجَابَةَ.
رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم.
ويذكر المؤرخون : أن هذا المسجد سمي بمسجد الفتح لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا فيه لثلاثة أيام هي يوم الأثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجاب له الله يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر ونصره على أعدائه.
فلاتنسونا من صالح دعائكم