سيدى العارف بالله الشيخ جابر الجازولى

ضريحه: بشارع السلطان أحمد قايتباى ـ الدراسة القاهرة.

نسبه: هو سيدى أبوسالم جابر بن حسنين أحمد الجازولى وينتهى نسبه الى الامام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.

ولد رضى الله عنه فى سنة 1913 م، وفيما يروى ان والدته عندما حملت بشيخنا الجازولى رأت الشيخ جابر الانصارى المدفون بالاسكندرية فى رؤيا منامية يقول لها: “فى بطنك جابراً” فاسمته جابراً.

ومنذ مهد صباه ظهرت عليه الصلاح والتقوى، درس فى الازهر الشريف وتعلم العلوم الشرعية، وتتلمذ على السادة شيوخ الشاذلية، واشتهر فى شبابه بالترحال والتنقل طلباً للعلم وللتصوف الحق.

كان احد علماء المسلمين الذين نادوا باصلاح التصوف واعادته التصوف الى سيرته الاولى وكان يقول: “نحن ندعو الى التصوف الذى يرى الحياة جمالاً وكمالاً وعملاً”.

كان الشيخ الجازولى من اعظم علماء التصوف العالمين العاملين الذين دافعوا عن التصوف ضد غائلة من يتهم التصوف بالشرك والتبديع، كما كان حريصاً على تبرأة التصوف والصوفية وتطهيرهما من البدع والدخلاء.

من مؤلفاته : “حزب المؤمن”، و”حزب النور”، و”حزب الفتح” وله شعر حسن.

كان رضى الله عنه شديد الاتباع لسنة النبى صلى الله عليه وسلم يقول الإمام جابر الجازولي: “إن طريقنا هذا يستقي من منابع ثلاث هى الكتاب والسنة وسير الصالحين من الأمة”.

توفى رضى الله عنه فى سنة 1992 م

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.