ضريحه: بالمقطم بالقاهرة.
القابه: لقب بالشبيه لشدة شبهه بجده رسول الله صلى الله عليه وسلم شكلاً وخلقاً، حتى روى انه كان بين كتفيه شامة بها شبهٌ بخاتم النبوة.
نسبه: هو سيدى يحيى الشبيه بن القاسم الطيب بن محمد المأمون الملقب بالديباج بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
هو شقيق السيدة فاطمة العيناء والسيدة ام كلثوم رضى الله عنهما.
كان الناس إذا شاهدوه أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفد رضى الله عنه مع اسرته الشريفة إلى مصر فى زمن أحمد بن طولون (مؤسس الدولة الطولونية وحاكمها بين 868 / 884 ميلادية)، فقد سمع ابن طولون عن كرامات وبركات سيدى يحيى بن القاسم، الذى اشتهر بلقب “الشبيه”، فأرسل إليه يستقدمه إلى مصر مصحوباً بالرجاء والتوسل من احمد بن طولون.
ولما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا يلتقونه، وقد كان يوم دخوله مصر ومن معه من الأشراف عيداً من أكبر الأعياد.
كان من أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما اشتهر ببره لوالدته، وسئل مرة: كيف تكون أبّر الناس بأمك ولم نراك تأكل معها فى طبق واحد؟، فرد: “أخاف أن تسبق يدى إلى ما تسبق إليها عينها فأكون قد عققتها”.
ومن كراماته: “كان يُرى على قبره نور”، وأن أحد زواره دخل إلى ضريحه فلم يُحسن الأدب، فسمع من قبره صوتاً يقول: “إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا”33 الاحزاب.
توفى رضى الله عنه فى شهر رمضان سنة 261هـ.