فضل ليلة النصف من شعبان واستحباب إحيائها عند المذاهب الأربعة :
*(و) نُدِبَ الاغتسال(في ليلةِ براءة) وهي ليلةُ النصفِ من شعبانَ لإحيائِها وعِظم شأنها ؛ إذ فيها تقسَّمُ الأرزاقُ والآجالُ ” اهـ
مراقي الفلاح.
* قال الإمام ابن عابدين : ” ( ليلة النصف من شعبان )يندب قيامها لأنها تكفر ذنوب السنة .
الدر المختار (2 / 27)
* قال ابن نجيم في البحر الرائق 2/56: (ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث.
* وفي شرح الحصكفي 2/25 : ( وإحياء ليلة العيدين والنصف من شعبان والعشر الأخير من رمضان والأول من ذي الحجة ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره ) اهـ
—
٢- المذهب المالكي :
*( قوله ونُدِبَ إحياءُ ليلته) أي لقوله عليه الصلاة والسلام { من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه} ” اهـ
حاشية الدسوقي.
*وجاء في “التاج والإكليل” (3/319) من كتب المالكية: “رغب في قيام تلك الليلة” [يعني منتصف شعبان].
—
٣- المذهب الشافعي:
* قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي (الْأُمِّ) وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي رَجَبٍ وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ. اهـ
* قال الامام النووي : ” واستحب الشافعي والاصحاب الاحياء المذكور مع أن الحديث ضعيف لما سبق في أول الكتاب أن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ويعمل علي وفق ضعيفها . ” المجموع (5 / 43) ،
* قال الامام ابن حجر الهيثمي : ” والحاصل أن لهذه الليلة فضلاً وأنه يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة . “
الفتاوى الفقهية الكبرى (3 / 377 )
—
٤- المذهب الحنبلي :
* قال الامام البهوتي الحنبلي : ” أَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَفِيهَا فَضْلٌ وَكَانَ مِنْ السَّلَفِ مَنْ يُصَلِّي فِيهَا . “
شرح منتهى الإرادات (2 / 80)
للتواصل: